أنهى فنان سوري العمل على لوحة فسيفسائية، تُخلد ذكرى إفشال المحاولة الانقلابية التي جرت في تركيا، ليلة 15 يوليو/ تموز عام 2016.
ويوافق يوم “الديمقراطية والوحدة الوطنية” في تركيا، الإثنين، 15 يوليو/ تموز، الذكرى الثالثة لإفشال المحاولة الانقلابية التي جرت في 2016.
وعمل عبد الستار سطوف، على اللوحة في ورشته بولاية هطاي جنوبي البلاد، طوال 7 أشهر، رفقة 6 آخرين.
ويبلغ طول اللوحة مترا و75 سنتيمترا، وعرضها مترا ونصف المتر، وتضم مشاهد مؤثرة لأحداث مختلفة تلك الليلة.
وفي حديث للأناضول، قال الفنان السوري، إنه قدم إلى تركيا في العام 2012 هربا من الحرب، وإنه لن ينسى المساعدة التي حصل عليها من الشعب التركي.
وأضاف أنه قرر العمل على هذه اللوحة، لتخليد نجاح الشعب التركي في إفشال محاولة الانقلاب، والتعبير عن مشاعر الحب والشكر لتركيا قيادةً وشعبا.
وتحيي تركيا اليوم الإثنين، في عموم ولاياتها ومدنها، الذكرى السنوية الثالثة لإفشال المحاولة الانقلابية، التي راح ضحيتها 251 شهيدا وأصيب خلالها أكثر من ألفين آخرين.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016،محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مبنى البرلمان، ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. المصدر/A.A