قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تدعم قرار الشعب التركي بحماية ديمقراطيته، من خلال تصديه لمحاولة الانقلاب ليلة 15 يوليو/تموز 2016.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، الثلاثاء، ردا على استفسار تقدم به مراسل الأناضول، في وقت سابق.
وقدمت الخارجية في البيان، تعازيها العميقة لعائلات وأصدقاء الشهداء الذين سقطوا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة.
كما وصف البيان محاولة الانقلاب التي وقفت خلفها منظمة “غولن” الإرهابية، بـ”الهجوم على الديمقراطية”.
وجاء فيه أيضا: “هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة، هي بمثابة تذكير واضح بضرورة حماية الديمقراطية، واحترام الحريات الأساسية”.
وأحيت تركيا، الإثنين، في عموم ولاياتها ومدنها، الذكرى السنوية الثالثة لإفشال المحاولة الانقلابية، التي ارتقى جراءها 251 شهيدا وأصيب فيها أكثر من ألفين آخرين.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس أردوغان.
وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مبنى البرلمان، ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. المصدر/A.A