أدانت دول عربية وغربية وهيئات عديدة الهجوم المسلح، الذي استهدف، الأربعاء، موظفي القنصلية التركية في مدينة أربيل بإقليم كردستان في شمال العراق، ودعت إلى القضاء على الإرهاب عبر مواجهة دولية مشتركة.
وأعلنت الخارجية التركية، في بيان، أن هجومًا مسلحًا غادرًا استهدف موظفين في القنصلية التركية، أثناء تواجدهم خارجها؛ ما أدى إلى استشهاد أحد الموظفين الأتراك.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، السفير كريستيان بيرغر، عبر تويتر: “نتقدم بأحر التعازي ونعرب عن تضامننا ووقوفنا مع تركيا وأسرة الضحية”.
كما أدانت السفارة الأمريكية في أنقرة، الهجوم بقولها في بيان: “ندين بشدة الهجوم الشنيع (..) ونعرب عن خالص تعازينا لذوي وأقارب وزملاء الدبلوماسي التركي”.
والبعثة الدبلوماسية الأمريكية في بغداد، دانت بدورها “الهجوم البشع (..)”، وقالت في بيان “نتقدم بتعازينا القلبية للبعثة الدبلوماسية التركية”.
وقالت حكومة إقليم كردستان بشمال العراق، إنها “تدين بشدة العمل الإجرامي الذي حصل بأحد مطاعم أربيل، وأسفر عن مقتل أحد العاملين في القنصلية التركية وأحد المواطنين (العراقيين) وإصابة آخر”.
وشددت، في بيان، على أن “الجهات المعنية في كردستان (شمال العراق) جادة في إجراء التحقيقات والمتابعة للعثور على الجناة ومعاقبتهم قانونيًا”.
بدوره أعرب رئيس حكومة إقليم كردستان في شمال العراق مسرور بارزاني، عن إدانته للهجوم وتعازيه خلال اتصال هاتفي أجراه مساء الأربعاء بوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وفق بيان لمكتب بارزاني.
وأجرى وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، وقدم خلاله تعازيه، بحسب بيان للخارجية العراقية.
وقال الحكيم، إن الخارجية تنسق مع السلطات العراقية المعنية لمعرفة “أسباب الحادث وملابساته”، مشددًا على أن “هذا العمل الإجرامي لن يؤثر في حجم وطبيعة العلاقات بين بغداد وأنقرة”.
وقال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، في بيان: نستنكر هذا “العمل الإرهابي المروع”، و”نقدم تعازينا وعظيم المواساة للشعب التركي ولذوي الضحايا”.
ووصفت جينين هينيس-بلاسخارت، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، الهجوم بـ”الشنيع”، ودعت إلى “ضبط النفس، وتكثيف الجهود لإجراء تحقيق شامل، وضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة”، وفق بيان أممي.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، في بيان، عن “خالص التعازي وصادق المواساة للحكومة التركية الشقيقة وللحكومة العراقية الشقيقة بالفقيدين”.
وأعربت الخارجية القطرية، في بيان، عن “تعازي قطر لأسرة الضحية ولحكومة وشعب تركيا”، مشددة على “موقف قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي، الهجوم، وقال في بيان إن “السبيل الوحيد لصد الإرهاب هو المواجهة المشتركة له من المجتمع الدولي، ووقف الدعم السياسي والمالي والعسكري والفكري للجماعات الإرهابية”.
ووصف نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية قدرت أوزأرساي، الهجوم بـ”الوحشي والغادر”، وأعرب عن تعازيه، بحسب رسالة بعثها إلى تشاووش أوغلو، ونشرها موقع وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية.
وغرد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي والأمريكيتين بالخارجية البريطانية، ألان دنكان، عبر تويتر، قائلًا: “تقدم بريطانيا تعازيها لحليفتها تركيا، وتدين هذا العمل الوحشي بأشد العبارات”.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان: “ندين الهجوم المسلح الذي تسبب في استشهاد أحد دبلوماسيي القنصلية التركية في أربيل، ونعرب عن تعازينا للشعب التركي وأسرة الدبلوماسي”.
من جانبه أدان مجلس القبائل والعشائر السورية، بأشد العبارات، الهجوم الذي استهدف موظفي القنصلية التركية بمدينة أربيل.
وقال المجلس في بيان، الأربعاء، إن هذا الهجوم الجبان الذي تسبب في مقتل موظف بالقنصلية العامة التركية بأربيل، مدان بأشد العبارات.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عقب الهجوم، “أدين الهجوم الشنيع على موظفي القنصلية التركية في أربيل، وأترحم على الشهيد”.
وتابع الرئيس أردوغان، عبر تويتر، “اتصالاتنا مستمرة مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين للعثور بسرعة على مرتكبي هجوم أربيل”.
ودانت وزارة الدفاع التركية، عبر تويتر، “بأشد العبارات الممكنة الهجوم الوحشي (..)، ونتمنى الرحمة من الله تعالى لموظف القنصلية الذي استشهد، والصبر لعائلته، والشفاء العاجل للجرحى”.
كما أدان رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، الهجوم بقوله عبر تويتر: “تلقيت نبأ استشهاد دبلوماسي تركي (..) سيتم الرد اللازم على هذا الهجوم الغادر بأقصر وقت. أقدم التعازي لأمتنا”.
المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي الحاكم، عمر جليك، غرّد عبر تويتر: “لن ننسى أبدًا أولئك الذين يبذلون جهودًا في سبيل حماية مصالحنا خارج بلادنا”، و”ندعو الله له بالرحمة، وأن يجعل مثواه الجنة، وأقدم التعازي لذويه وأمتنا”. المصدر/A.A