أعلن قيادي عسكري معارض بارز رفض المعارضة دعوة زعيم حزب الشعب المعارض التركي، كليشدار أوغلو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة العلاقات مع نظام الأسد.
واعتبر القيادي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، أن دعوة كليشدار “تعد خيانة للشراكة القائمة بين الجيش السوري الحر والجيش التركي، ومؤشر خطير لا يمكن فهمه إلا تمهيدا للانقلاب على التفاهمات الحالية في حربنا المشتركة على الإرهاب في حال وصل حزبه للحكم، وخطاب فتنة هدفه زعزعة الثقة بيننا”.
وتساءل سيجري في تغريدة أخرى على “تويتر”: “هل فكر السيد كليشدار كيف يمكن أن ننظر للجنود الأتراك المتواجدين في الأراضي السورية في حال ذهب خطوة واحدة باتجاه الأسد؟ هل يريد أن يغدر بنا بعد أن أستقبل شعبنا الجنود الأتراك بالورود، وبعد كل ما قدمناه من دماء وكانوا جنودنا وجنود الأمة التركية “كتف على كتف” ضد المجموعات الإرهابية؟”.
وختم سيجري: “خطاب كليشدار أوغلو، ونحن على أبواب عملية عسكرية واسعة، وفي المرحلة الأصعب منذ انطلاق العمليات العسكرية المشتركة في سوريا (درع الفرات وغصن الزيتون)، يعدّ خطابا غير مسؤول وخطاب فتنة وتحريض هدفه زعزعة الثقة بين قواتنا والقوات التركية، ويصب في صالح القوى الإرهابية في المنطقة”.
.
وكالات