قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي (المعارضة الرئيسية) كمال قليجدار أوغلو، إن تركيا لا يمكنها أن تتسامح أبدًا مع الهجوم المسلح الذي استهدف موظفي القنصلية التركية بمدينة أربيل، شمالي العراق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قليجدار أوغلو، في مطار أسن بوغا الدولي في العاصمة أنقرة، حول الهجوم الذي أدى إلى استشهاد أحد موظفي القنصلية التركية بأربيل.
وأضاف قليجدار أوغلو، “ينبغي على كل جيراننا وجميع الدول، أن يعلموا بأن دبلوماسيينا والعاملين في الخارج يمثّلون بلادنا، وأي هجوم عليهم هو هجوم على الجمهورية التركية”.
وأشار إلى أن تركيا لن تتسامح أبدًا مع الهجوم المسلح الذي استهدف القنصلية، وأنها عازمة على معرفة تفاصيل الهجوم وأسبابه.
ولفت قليجدار أوغلو، إلى أنه تلقى نبأ استشهاد موظف القنصلية التركية في أربيل ببالغ الحزن.
وأردف أن تعرض الموظف التابع لوزارة الخارجية التركية لهجوم في أحد مطاعم أربيل ومقتله إثر الهجوم، نبأ أحزن الجميع.
وكشف قليجدار أوغلو، أنه اتصل بوزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، وتلقى منه معلوماتٍ حول الهجوم.
وقال “زودني السيد وزير الخارجية بالمعلومات المتوفرة. بطبيعة الحال، يعتبر القبض على الجناة أهم مطلب لنا في هذه المرحلة. الاتصالات مستمرة مع كل من بغداد وأربيل. نأمل أن يتم القبض على الجناة في أقرب وقت، ومعاقبتهم”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أن هجوما مسلحا غادرا استهدف موظفين في القنصلية التركية، أثناء تواجدهم خارج مبنى القنصلية في أربيل، ما أدى إلى استشهاد أحد الموظفين.
وأضاف البيان، “نواصل اتصالاتنا مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين للعثور على منفذي الهجوم بأسرع وقت”. المصدر/.A.A