أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استعداده للمساهمة في تسوية القضية القبرصية، مرحبا باللقاء المرتقب بين زعيمي شطري الجزيرة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه غوتيريش، الأربعاء، مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي.
وأوضح غوتيريش، حسب بيان صادر عن رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أعرب عن ترحيبه باللقاء المرتقب بين أقينجي، وزعيم الإدارة القبرصية الرومية نيكوس أناستاسياديس، في 9 أغسطس/ آب المقبل.
وأشار غوتيريش، إلى أهمية استكمال جهود مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون قبرص، جين هول لوت.
ودعا إلى لقاء ثلاثي يجمع الأطراف، عقب أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر في سبتمبر/ أيلول القادم.
بدوره، شدد أقينجي، على ضرورة توافر الإرادة السياسية والتصميم لحل القضية القبرصية.
وأشار إلى أن الجانب التركي (في قبرص) أظهر ذلك بطريقة ملموسة وبناءة في كل المناسبات.
وأعرب عن ترحيبه بمقترح الأمين العام للأمم المتحدة، حول الاجتماع الثلاثي المقترح في سبتمبر القادم.
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
وتتركز المفاوضات بينهما حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، وتقاسم السلطة (الإدارة)، والأراضي، والأمن والضمانات.
ويطالب الجانب القبرصي التركي، ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى الحل المحتمل في الجزيرة، ويؤكد أن التواجد التركي (العسكري) فيها شرط لا غنى عنه بالنسبة إليه، وهو ما يرفضه الجانب الرومي. المصدر/A.A.