وصل نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فؤاد أقطاي، إلى قصر قرطاج للمشاركة في مراسم تشييع جثمان الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي إلى مثواه الأخير، في مقبرة الجلاز وسط العاصمة..
وكان في استقبال أقطاي الذّي حل ليل الجمعَة/السبت بمطار تونس، صبري الباشطبجي، كاتب الدّولة التونسي للشؤون الخارجية.
والخميس، توفي السبسي عن عمر ناهز 93 عاما، بعد وعكة صحية تعرض لها ليل الأربعاء، نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري، تزامنا مع الذكرى ال62 لإعلان الجمهورية التونسية (يوم 25 تموز/يوليو 1957).
ومن المخطط أن يعقد أوقطاي محادثات مع رؤساء الدول ونظرائه المشاركين في التشييع.
ووفق بيانات رسمية منفصلة اطلعت عليها الأناضول، يشارك في مراسم تشييع السبسي، رؤساء ومسؤولون كبار من دول عدة، منهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والبرتغالي مارتشيلو ريبلو دي سوزا، وملك إسبانيا فيليب السادس، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفؤاد أقطاي، نائب الرئيس التركي.
وقدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، تعازيه للشعب التونسي بوفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، مؤكدا أن السبسي سيظل يُذكر باحترام إزاء خدماته لتونس.
جاء ذلك في رسالة نشرها أردوغان بعد وفاة الرئيس التونسي، أعرب فيها عن تلقيه ببالغ الحزن نبأ وفاة السبسي.
وأضاف “أرجو الله تعالى أن يتغمد الباجي قايد السبسي برحمته، حيث سيظل يُذكر باحترام إزاء خدماته لتونس، وأقدم تعازيّ للشعب التونسي الشقيق”.
ومنذ ساعات الصباح، انتشرت وحدات من قوات الجيش والأمن التونسي في محيط مقبرة الجلاز، فيما بدأ المواطنون يتجمعون في محيط المقبرة.
ويتوقع أن تشهد الجنازة حضورا جماهيريا كبيرا، وكانت حركتا “النهضة” و”تحيا تونس”، وجهتا في بيانين منفصلين، الجمعة، دعوة إلى أنصارهما لحضور جنازة الرئيس السبسي، “تقديرا لمكانته الوطنية، واعترافا بدوره الريادي في الانتقال الديمقراطي، وإبرازا لوحدة التونسيين”. المصدر/a.a