قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الإثنين، إن منظمة غولن الإرهابية لا تشكل تهديدا لتركيا فحسب، بل تعتبر تهديدا لكافة البلدان التي تنشط فيها.
جاء ذلك في مستهل لقائه نظيره المنغولي جومبوجا زاندانشاتار، في العاصمة “أولان باتور” التي يجري إليها زيارة رسمية.
وأوضح شنطوب أن منظمة غولن تقوم من خلال غطاء التعليم والمساعدات الإنسانية، بالتغلغل في مفاصل الدول التي تنشط فيها، وتنتشر في مؤسساتها كمرض السرطان.
وأضاف أن هذه المنظمة تستهدف بالدرجة الأولى الدولة التركية، وكذلك الدول الصديقة لأنقرة، من بينها منغوليا.
وأكد أن وقف المعارف التركي مستعد لإدارة كافة مدارس غولن، وتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب الذين يدرسون في تلك المدارس.
وعن العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، قال شنطوب، إن العام الحالي يصادف الذكرى السنوية الـ50 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، وأن علاقات شعبي البلدين أعمق من ذلك التاريخ بكثير.
وتابع قائلا: “علاقاتنا التجارية بقيت دون مستوى العلاقات الدبلوماسية والسياسية، وكلا البلدين لديهما الإرادة الحقيقية لرفع العلاقات الاقتصادية إلى مستويات أفضل”.
وأردف: “في حال نظمت الخطوط الجوية التركية رحلات يومية إلى منغوليا، فإنه سيكون بإمكان المستثمرين الأتراك القدوم إلى هذا البلد بسهولة والاستثمار في العديد من المجالات والقطاعات”.
وأشار إلى أن بلاده تدعم قطاع التعليم في منغوليا، وأن هذا الدعم سيستمر ليشمل قطاعات ومجالات أخرى.
وأمس الأحد، وصل رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، برفقة وفد من نواب البرلمان، إلى عاصمة منغوليا “أولان باتور”، في زيارة رسمية.
ومن المقرر أن يلتقي شنطوب خلال زيارته الرسمية الرئيس المنغولي خالتماغين باتولغا.
وسيشارك شنطوب خلال تواجده في أولان باتور، بعدد من الفعاليات والأنشطة، منها افتتاح منشآت أنجزتها الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا). المصدر/A.A