قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن بلاده والاتحاد الأوروبي سيدعمان إدارة قبرص الرومية في وجه التحديات الحاصلة في مجال الطاقة بالمتوسط.
جاء ذلك خلال لقائه مع زعيم إدارة قبرص الرومية نيكوس أنستسياديس في نيقوسيا التي يجري إليها أول زيارة خارجية له بعد استلامه منصب رئاسة الحكومة اليونانية.
وأوضح أن زيارته إلى قبرص الرومية ليست رمزية فحسب، بل لها أهمية من الناحية السياسية، مشيرا أن الشطر الرومي من جزيرة قبرص واليونان يواجهان تحديات في المنطقة.
وأشار إلى وجوب قيام الاتحاد الأوروبي بخطوات مماثلة للفعاليات التي تقوم بها تركيا في المتوسط.
وعن اللقاء المزمع بين رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي وزعيم القبارصة الروم أنستسياديس، قال ميتسوتاكيس: “إنني أشعر بتفاؤل حذر حيال هذا اللقاء، وأولويتنا هي إنهاء الاحتلال التركي لأجزاء من الجزيرة” على حد تعبيره.
وتعارض كل من قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أعمال تركيا في التنقيب عن الغاز الطبيعي في المتوسط.
فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.
ومنذ 1974، تشهد جزيرة قبرص انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفضَ القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة. المصدر/A.A