قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، إن بلاده ستظل على الدوام الشريك الأقوى والأكثر موثوقية، عبر مشاريع الطاقة التي ستنفذها وخبرتها واستقرارها السياسي واقتصادها القوي.
جاء ذلك في برقية أرسلها أردوغان إلى حفل وضع حجر أساس مشروع توسيع وتخزين الغاز الطبيعي في منطقة “طوز غولو” (بحيرة الملح) بولاية أقسراي وسط البلاد.
وأكد أردوغان أنه مع المشاريع الجديدة التي ستنفذها تركيا خلال الفترة المقبلة، في مجال الغاز الطبيعي، ستقترب البلاد فيها من هدف الوصول إلى موقع يؤهلها لتكون مركزا للطاقة.
وأضاف: “تركيا ستكون على الدوام الشريك الأقوى والأكثر موثوقية في المنطقة؛ ليس فقط بسبب موقعها الجيوسياسي ولكن في الوقت نفسه بسبب خبرتها واستقرارها السياسي واقتصادها القوي”.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل بكل طاقاتها من أجل حل وتجاوز العقبات والتحديات التي من شأنها إعاقة نمو البلاد وتقييد مجال حركتها.
وشدد أنه رغم امتلاك تركيا احتياطي غاز محدود؛ إلا أن ذلك لا يمنعها من بناء بنية تحتية قوية للغاز الطبيعي، وتصديرها للغاز مستقبلا.
ونوّه في هذا الإطار إلى اتخاذ تركيا خطوات استراتيجية خلال الأعوام الأخيرة، كبناء مرافق ومحطات لتخزين الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال.
وبدأت تركيا بأعمال المشروع المذكور في 2011، ويهدف إلى تخزين مليار متر مكعب منه، بغرض استخدامه عند الحاجة.
ويقع موقع المنشأة على مسافة 40 كم من “بحيرة الملح” وسط البلاد، وفي المثلث الذي يربط العاصمة أنقرة بمدينتي أقسراي وقونية.
ومن المخطط أن يتم تخزين 550 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي في المنشأة، خلال العام الحالي، في المرحلة الأولى، على أن تكتمل قدرتها الاستيعابية 1.2 مليار متر مكعب مع حلول العام 2020.
ومن المرتقب أن تغذي المنشأة شبكة أنابيب غاز البلاد، بـ 44 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا. المصدر/A.A