أعلن مجلس التعاون التركي الذي يضم الدول الناطقة باللغة التركية، الأربعاء، عن تأسيس “غرفة التجارة والصناعة التركية”، الهادفة لتعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء.
وفي افتتاح المؤتمر العام الأول للغرفة، قالت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، إن الدخل القومي الإجمالي لدول المجلس التركي أوشك أن يصل إلى تريليون دولار أمريكي.
وأضافت بكجان أن الإمكانات المتوفرة لدى الدول الأعضاء، تجعل من المجلس قوة مهمة في المنطقة.
وأشارت بكجان أن التبادلات التجارية القائمة بين البلدان الأعضاء، لا ترتقي إلى مستوى الطموحات، وأن غرفة التجارة والصناعة التركية ستساهم في رفع وتيرة التبادلات التجارية.
وتابعت قائلة: “اليوم سيتم اختيار رئيس وأمين عام للغرفة، ونتمنى للغرفة والقائمين على إدارتها التوفيق في عملهم”.
وأوضحت أن تراجع التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون التركي، ليس ناجما عن عدم رغبة الأعضاء في التبادل التجاري، إنما بسبب العراقيل اللوجستية القائمة بين الدول.
وأردفت قائلة: “في عام 2017، تمت إزالة قسم كبير من العراقيل اللوجستية من خلال إنشاء سكة حديد “باكو- تبليسي- قارص”، والأن علينا أن نبذل مزيدا من الجهود لتعزيز التبادلات التجارية بين الدول الأعضاء في
مجلس التعاون التركي”.
ولفتت إلى أن حصة دول المجلس من التجارة العالمية خلال العام الماضي، بلغت 522 مليار دولار، وأن هذا الرقم قابل للزيادة في حال تم تكثيف التعاون بين الدول الأعضاء.
وذكرت أن تركيا تستثمر في الدول الأعضاء بالمجلس، بقيمة 15 مليار دولار، وأن قيمة استثمارات هذه الدول في تركيا تصل إلى 7.7 مليار دولار.
وعقب الافتتاح تم اختيار رئيس الغرف والبورصات التركية، رفعت هصارجيك أوغلو، رئيسا للغرفة التي تأسست من قِبل تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان.
ويضم “المجلس التركي”، الذي تأسس في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، في مدينة نخجوان الأذرية، تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان.
وتعتمد 7 دول، التركية ولهجاتها لغة رسمية لها، هي تركيا وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتركمانستان، وأوزبكستان، وقرغيزيا، وكازاخستان، وتمتلك تلك الدول لغة وتاريخًا وحضارة مشتركة. المصدر/A.A