قال أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، إن بلاده وتركيا “يسيران بثبات نحو تعزيز علاقاتهما الأخوية” برعاية الملك عبدالله الثاني وأخيه الرئيس رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها، الإثنين، بشأن علاقات بلاده الثنائية مع تركيا والتطورات الإقليمية، ضمن مشاركته في مؤتمر السفراء الأتراك الحادي عشر، بالعاصمة أنقرة، تلبية لدعوة نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
وبحسب بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه، لفت الصفدي إلى أن بلاده وتركيا “عملا على تطوير شراكتهما وتعزيز تعاونهما في شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والأمنية، وفي زيادة التنسيق إزاء جهود حل التحديات الإقليمية”.
وشدد الوزير الأردني على “مركزية القضية الفلسطينية التي يشكل حلها وفق حل الدولتين، الذي ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وثمن الصفدي مواقف تركيا “الثابتة إزاء القضية الفلسطينية وإزاء القدس”. لافتا إلى القمم التي استضافتها تركيا من أجل القدس وحضرها الملك عبدالله الثاني وأكدت “الموقف الواحد الرافض لأي اعتداء على القدس ومقدساتها”.
وبين الصفدي أن “الإرهاب عدو مشترك لا علاقة له بقيم السلام والمحبة واحترام الآخر التي يحملها الدين الاسلامي الحنيف”.
كما أكد الصفدي أهمية النصر الذي حققه العراق ضد الإرهاب وضرورة الوقوف إلى جانبه”.
ويعقد الصفدي وتشاووش أوغلو، الثلاثاء، محادثات تتناول سبل تطوير العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
والمؤتمر الذي يعقد بشكل دوري منذ 2008، اختار هذا العام شعار “دبلوماسية قوية على الطاولة وعلى أرض الواقع”. المصدر/A.A