أعلنت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، الاثنين، توقيت العملية التركية المزمعة شرق الفرات في الداخل السوري، وذلك وفق ما نقلته عن “مصدر عسكري تركي”.
وبحسب الوكالة، فإن العملية ستنطلق بعد 11 آب/ أغسطس الجاري، و”غالبا بعد عيد الأضحى”.
ونقلت عن المصدر التركي الذي لم تكشف هويته، قوله إن “القوات التركية تخطط للعملية بعد العيد المقبل، و ربما يتم تنفيذها في أية لحظة وفقا للتطورات”.
وأضاف أن الجيش التركي في حال تعرض الأراضي التركية لهجوم من الأراضي السورية، فسيعجل من إطلاق العملية كما حدث سابقا في عفرين السورية”.
وتابع المصدر: “لم تتوصل أنقرة وواشنطن حتى الآن إلى تفاهم حول عمق المنطقة الآمنة شرقي الفرات، حيث اقترحت الولايات المتحدة الأمريكية أن يتم تنفيذ العملية العسكرية التركية بعمق 7- 8 كم”.
وأوضح: “لا معنى لتنفيذ عملية عسكرية بهذا العمق، لذلك فإن أنقرة تصر على تنفيذ العملية بعمق 30 كم، وهي لن تتراجع عن موقفها”.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الأحد الماضي، إن قواته ستدخل إلى شرق الفرات، بشمال سوريا، كما فعلت في عفرين، وجرابلس، والباب، متابعا: “أخبرنا روسيا والولايات المتحدة بذلك… لا يمكننا التزام الصمت أمام الهجمات على بلادنا… لصبرنا حدود”.
إلا أن واشنطن ردت بالقول إنها قلقة من هذه التصريحات ومن أي تصعيد أحادي الجانب من تركيا.
وبدأ اجتماع ثان للوفد الأمريكي في أنقرة مع المسؤولين الأتراك، الساعة الـ10:30 بالتوقيت المحلي، من أجل بحث المنطقة الآمنة.
وتهدد تركيا بشكل متكرر بشنّ عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، إحدى فصائل قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك.