أثرت العلاقات السياسية السيئة بين تركيا ومصر خاصة بعد الانقلاب العسكري عام 2013 ووفاه الرئيس مرسي علي جميع مناحي الحياة ومنها الرياضة، ويسط هذا التقرير الضوء علي سر عدم رغبة اللاعبين المصري التعاقد مع الأندية التركية.
رفض محمد النني لاعب وسط منتخب مصر وفريق آرسنال الإنجليزي، الرحيل للدوري التركي بعد الأنباء التي ترددت حول تفاوض فريق جالطة سراي للتعاقد معه في الموسم الجديد.
وقال مصدر مقرب من اللاعب، إن النني لا يفكر في مغادرة آرسنال، موضحا أنه إذا كانت هذه الخطوة حتمية فستكون داخل إنجلترا خاصة أنه تلقى عروضا عدة بالدوري الإنجليزي من بينها وست هام.
وكما رفض محمود حسن تريزيجيه البقاء في فريق قاسم باشا التركي وانتقل إلي فريق أستون فيلا الأنجليزي بعد مشاركته في بطولة أمم أفريقيا مع منتخب بلاده .
وفضل تريزيجيه الانتقال إلي الدوري الأنجليزي عن البقاء في تركيا بالرغم انه كان في وقت سابق يفضل اللعب في الدوري التركي مع جالطة سراي الذي تلقي منه عرضاً العام الماضي.
ويرجع إعلاميون أن سبب رحيل تريزيجيه عن الدوري التركي ورفض النني الانتقال إلي جالطة سراي هو عدم اهتمام الأعلام المصري بهم مقارنة بمحمد صلاح خاصة أنهم لا يقلوا اهمية عن صلاح .
ويضيف الإعلاميون إن العلاقات السياسية السيئة بين تركيا ومصر كانت سبب في رحيل تريزيجيه ورفض النتني الانتقال إلي الدوري التركي ،وهذا ما جعل زملاء تريزيجيه بأن ينصحوه بالرحيل عن الدوري التركي حتي يحصل علي اهتمام الاعلام المصري .
وكان النني وتريزيجيه قد شاركوا مؤخرا مع منتخب مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، وودع الفراعنة البطولة من دور الـ 16 على يد جنوب أفريقيا.
.
تركياالآن