مع حلول الصيف يقبل الأهالي في ولاية مرسين جنوبي تركيا، على تناول التين الشوكي الذي يطلقون عليه أيضا اسم “لسان الحماة”.
ويتسم قطاف هذه الفاكهة وتقشيرها بالصعوبة نظرا للأشواك التي تحيط بها.
ويرتدي المزارعون ملابس سميكة، وقفازات خاصة، لجني التين الشوكي، عبر ملاقط حديدية.
ويبيع المنتجون الكيلوغرام الواحد من التين الشوكي، بليرتين (الدولار يعادل نحو 5.5 ليرة تركية).
فيما تباع الحبة الواحدة الجاهزة للاستهلاك على عربات البيع، بليرة.
وفي تصريح لللأناضول، قال حسن تباريك، الذي ينتج هذه الفاكهة في قرية طاش أوباسي بقضاء طرسوس، إن التين الشوكي في الماضي لم يكن يزرع في المنطقة لأغراض تجارية.
وأوضح أنهم كانوا يزرعون التين الشوكي في محيط المنازل والبساتين كأسوار حماية.
ولفت إلى أن بعض السياح القادمين إلى المنطقة، يسارعون إلى قطاف التين الشوكي بأياد عارية، نظرا لجهلهم بطبيعتها، ما يؤدي إلى إصابتهم بجروح جراء أشواكها.
بدوره توقع رئيس غرفة زراعة طرسوس، ويسي أفجي، جني نحو 250 ألف طن من التين الشوكي في القضاء.
وأوضح أفجي أنه تتم زراعة التين الشوكي في 40 قرية بطرسوس، ونصح الجميع بتذوق هذه الفاكهة اللذيذة. المصدر/A.A