نشر موقع Army Recognition المتخصص في الصناعات الدفاعية تقريرا عن التطور المذهل الذي حققته الصناعات العسكرية التركية في مجال الأسلحة الليزرية، قال فيه إن الأتراك يحققون نجاحا كبيرا وبسرعة كبيرة أسرع من قراءة منافسيهم الروس والأمريكيين، وبدون ضجيج إعلامي.
وقال التقرير إن تركيا التي لا تبرز في صفوف الدول المبتكرة في مجال الصناعات الدفاعية، ستكون قادرة على مفاجأة سكان الكوكب في هذا القرن، وأي مشارك في المناقصات العسكرية في العالم الإسلامي يعرف القوة التي اكتسبها الأتراك بالفعل.
وأوضح أن تركيا التي تهتم بتحقيق التفوق العسكري في المنطقة، فضلًا عن اكتساب مزايا نوعية في القوة العسكرية على اليونان وروسيا وعلى إسرائيل، قد استثمرت منذ فترة طويلة وجدية في أنظمة أسلحة ليزرية مبتكرة، بما في ذلك الأسلحة وفق مبادئ تقنية جديدة.
وأشار إلى أنه في أوائل عام 2010، كشفت شركة Savtag التركية عينات تجريبية من أنظمة ليزية ذات السعات المختلفة، بدءًا من 1.25 كيلو واط، ثم حتى 50 كيلوواط. وقد تم إنشاء الأنظمة بالتعاون مع مؤسسة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية “توبيتاك”.
وأضاف أن الأتراك كانوا يصرفون الكثير من الأموال على أسلحة الليزر، إذ بلغ مجمل ما تم إنفاقه على البرنامج في عام 2015 وحده 450 مليون دولار. وبالنسبة لبلد لديه حق الوصول إلى جميع التقنيات الغربية ويوفر بالفعل الكثير من المال على البحث والتطوير، كان هذا مبلغًا مثيرًا للإعجاب.
وذكر التقرير أن شركة أسيلسان التي هيمنت على صناعة الأسلحة الليزرية منذ عام 2015 أعلنت في 7 تموز/ يوليو 2018، أنها نجحت في اختبار مدفع ليزري قادر على إصابة الطائرات بدون طيار صغيرة الحجم من 500 متر، بالإضافة إلى تدمير أجهزة متفجرة من 200 متر. وتم تثبيت المدفع على المدرعة التركية Otokar Cobra، وتجهيزه بنظام توجيه يسمح بوضع علامة الليزر على الهدف.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن مقارنة قوة الليزر بأي ذخيرة حركية، حيث يعطي المقذوف من مدفع 76 ملم الهدف الطاقة التي لا يمكن لليزر أن يصل إلبها إلا عن طريق تسخين نقطة واحدة لفترة طويلة جدا وبشكل مستمر. وهذا ما نجح المتخصصون من شركة أسيلسان في تحقيقه، إذ يمكن لبندقيتهم “التشبث” بنقطة محددة على الهدف و”تسخينها” حتى يتم تدميرها بالكامل، حتى لو كان الهدف يتحرك.
ولفت إلى أن هذا السلاح يمكن أن يسقط مروحية غير مسلحة بسهولة. ويمكن لتركيا بناء مثل هذه الأسلحة بكميات كبيرة في الوقت الحالي دون أي مشاكل.
وأضاف أن هذا سلاح تكتيكي، ولا يحتاج إلى أي شروط نقل خاصة، كما أن المركبة القتالية المسلحة بالليزر تتمتع بنفس مستوى الحركة مثل أي سيارة مصفحة أخرى من نفس النوع، ويمكن للجنود العاديون استخدام هذا السلاح، علاوة على أن تكلفة إطلاقه تساوي تساوي سعر وقود الديزل الذي يتم إنفاقه خلال إطلاق قذيفة مدفع.
ووفقا للتقرير فإن الأتراك يتطورون في مجال الأسلحة الليزرية الذي لا يفكر فيه سوى “العظماء” في مجال الليزر، مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ويقومون بالفعل ببناء معدات عسكرية مسلسلة بشكل أسرع من قراءة منافسيهم في العالم للأخبار عنها، بل وباتوا يهددون تفوق روسيا والولايات المتحدة.
.
وكالات
حققت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، نجاحًا ملحوظًا في استقطاب السياح،…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رئيس بلدية أسنيورت بإسطنبول، أحمد أوزار، المنتمي لحزب…
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
الله يزيد و يبرك تركي الله يقويك تركي الله يحميك تركي
حفظك الله يا تركيا