تزعم فتاة شابة أنها نشرت تغريدة على حسابها في تويتر من “ثلاجة ذكية”، توجد في منزلها، إلا أن الخبراء لم يصدقوا هذه المزاعم.
وقالت صحيفة “غارديان” البريطانية، إن الشابة التي تملك حسابا على تويتر تحت مسمى “دوروثي” نشرت الأسبوع الماضي تغريدة تقول فيها إن والدتها منعتها من استخدام هاتفها، مضيفة “لكنني تمكنت من إيجاد طريقة مبتكرة للتواصل مع متابعي”.
وأشارت إلى أنها استخدمت ثلاجة “إل جي” الذكية لنشر التغريدة، التي لاقت انتشارا لافتا على موقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم تداولها من قبل أكثر من 12 ألف مغرد.
وأثمر هذا الانتشار الكبير للتغريدة عن انضمام شركتي “تويتر” و”إل جي” إلى قائمين المطالبين بإعادة الهاتف إلى “دوروثي” تحت وسم “FreeDorothy”.
وذكرت دوروثي للصحيفة البريطانية، أنها ترفض كشف اسمها الحقيقي، مضيفة أن عمرها لا يتجاوز 15 عاما، وبأنها لجأت إلى الثلاجة الذكية بعدما واجهت عقوبة انضباطية من قبل والدتها بسبب كثرة استخدامها الهاتف.
وفي المقابل، لم يصدق الخبراء والباحثون التقنيون قصة دوروثي، حيث تساءلوا عما إذا كانت بالفعل نشرت التغريدة باستخدام الثلاجة الذكية.
وبيّن إيغور بريغادير وهو باحث كمبيوتر في جامعة كوليدج في دبلن بأيرلندا، أن لبعض ثلاجات “إل جي” إمكانية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تصفحها، مضيفا “يصعب التأكيد عما إذا كان بإمكان المستخدمين نشر التغريدات والتواصل مع المتابعين”.