أعلن وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، تمديد المهلة للمخالفين السوريين في مدينة اسطنبول.
وتم تمديد المدة المعطاة للسوريين للعودة إلى المحافظات مكان اقاماتهم والتي تنتهي في ٢٠ آب، إلى ٣٠ تشرين الأول.
وحذر صويلو من الأكاذيب التي تحاول المعارضة إثارتها لتخويف الأتراك من السوريين، من قبيل أن “السوريين بعد 10 أو 15 عامًا سيمثلون 10% من إجمالي سكان تركيا وأنهم سيغيرون التركيبة السكانية للبلاد”.
وأضاف قائلا “كل هذه الأمور تكهنات الهدف منها التخويف ليس أكثر، وهي صورة من العنصرية الخطيرة التي لا تختلف عن عداوة الأجانب في أوروبا، وكذلك ألمانيا”.
كما ذكر أن العمل بشكل غير قانوني محظور على السوريين شأنهم في ذلك شأن أي شخص آخر، مشيرًا إلى أنهم مدوا المهلة لمن يعملون بشكل غير قانوني حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ثم يبدأون بعدها اتخاذ التدابير اللازمة بحقهم ان استمروا في ذلك.
وأوضح أيضًا أنهم سيبقون على السوريين المسجلين في إسطنبول بشكل يتناسب مع حياة العمل بالمدينة، ويرحلون الباقين، بحسب قوله.
ولفت إلى أن هناك انتقادات ظالمة توجه لتركيا بزعم أنه “لا توجد استراتيجية هجرة لديها”، مشددًا على أن بلاده لديها سياسة هجرة أفضل وأكثر أهمية مما لدى كل دول العالم.
كما لفت إلى أن حزبي الشعب الجمهوري والجيد المعارضين، يسعيان إلى تسييس الجهود المتعلقة بالمهاجرين السوريين، مضيفًا “لقد استغلوا هذه القضية طيلة الانتخابات (المحلية الأخيرة التي جرت 31 مارس/أدار) لتشكيل حملة دعائية مضادة لحزب العدالة والتنمية”.
.
وكالات