أوقفت قوات الأمن التركية المطلوب “إم واي” ما يسمى بـ”إمام تركيا” في منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، مع وزوجته وابنته التي تجرى اتصالات مع أعضاء المنظمة الإرهابية.
وذكرت مصادر أمنية، أن فرقا من جهاز الاستخبارات التركي، ومن مديرية مكافحة الإرهاب في إسطنبول، نفذت عملية أمنية الثلاثاء على بيت خلية تابعة للمنظمة الإرهابية في منطقة كارتال بإسطنبول.
وأضافت المصادر أن العملية أسفرت عن توقيف ما يسمى بـ”إمام تركيا” في المنظمة، وزوجته المطلوبة بسبب استخدامها تطبيق محادثات المحمول المشفرة “بايلوك”، وابنته المتهمة بالتواصل مع أعضاء المنظمة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم ضبط مبالغ مالية بالعملة التركية والدولار الأمريكي واليورو إلى جانب وثائق تنظيمية في المنزل.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات ما زالت جارية مع الموقوفين الثلاثة لدى الأمن التركي.
ومنتصف يوليو/تموز 2016، شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. المصدر/A.A