كشفت إذاعة الجيش الاسرائيلي، تفاصيل الحدث الأمني الذي وقع على الحدود اللبنانية، أمس الأحد، مشيرة إلى أن (30 دقيقة) فقط كانت تفصل حزب الله وإسرائيل عن الحرب، عندما أصيبت المركبة المدرعة الإسرائيلية بقذيفة أطلقها الحزب على آلية إسرائيلية كانت على الحدود.
وذكرت الإذاعة مساء أمس الأحد نقلا عن مراسلها في موقع الحدث قرب مستوطنة أفيفيم على الحدود، أن المركبة التي دمرها حزب الله، كانت خالية لحظة إصابتها، لكن جنودا كانوا بداخلها قبل نصف ساعة فقط من الضربة.!
وفي ما يتعلق بنوع المركبة، قال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكس إنها كانت سيارة إسعاف تحمل شارة نجمة داوود باللون الأحمر، لكنه عدل تصريحه في وقت لاحق، موضحا أن المركبة كانت تستخدم كسيارة إسعاف فعلا، لكنها لم تحمل الشارة المناسبة.
ونفى الجيش والحكومة الإسرائيليان وقوع أي إصابات في صفوف الجنود، في حين تحدث الإعلام الإسرائيلي عن أن عملية “إجلاء الجرحى الإسرائيليين” بالمروحية، لم تكن إلا مسرحية من إخراج الجيش هدفها كان إيهام حزب الله بنجاح عمليته.
عملية خداعية تضليلية إسرائيلية لحزب الله-
لم يكن في المروحية جرحى!!
جيش الدفاع خطط ذلك مسبقا
وتظاهر وكأنّ هناك جرحى.بلا شك إرباك حزب الله ونصر الله
الذي كان يعتقد بأن عناصره "أصابوا" جنودا إسرائيليين.. pic.twitter.com/EEVlOiokx5— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) September 1, 2019
وسائل إعلام عبرية أكدت أن القذائف التي أطلقها حزب الله هي من طراز كورنيت وأصابت قاعدة عسكرية قرب مستوطنة أفيفيم.
وكان حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، أكد أمس، السبت، أن الرد على العدوان الإسرائيلي أمر محسوب وقادم لا محالة.
وقال بيان لحزب الله اللبناني إن “مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اليوم الأحد”.
وذكر الحزب في بيان أن العملية أسفرت عن “قتل وجرح من” في داخل الآلية.
.
وكالات
ههه التسكرة الي يحملو عليها الجريحى كانت فاضيه وهي مسرحية جديدة هههههه