فصل رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، 1310 عامل وعاملة تابعين لحزب العدالة والتنمية من وظائفهم في بلدية اسطنبول، وذلك عقب فوز حزب الشعب الجمهوري برئاسة البلدية، بذريعة أنهم عبء على ميزانية البلدية.
ويستمر عدد كبير من العمال الأتراك بالاعتصام لليوم الرابع على التوالي أمام بلدية إسطنبول، احتجاجا على قرار فصلهم التعسفي من قبل “إمام أوغلو”.
وقام ممثل حزب العدالة والتنمية في اسطنبول بايرام شينوجاك،الخميس بزيارة المعتصمين أمام مبنى البلدية في محاولة لتهدئتهم وإحتواء الأوضاع.
ووعد شينوجاك “بدعم المتضررين من هذه الإجراءات التعسفية والوقوف إلى جانبهم لنيل حقوقهم كاملة”.
وتوجه شينوجاك في خطابه إلى رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو مذكراً إياه بوعوده التي قطعها قبيل الانتخابات البلدية الماضية بإنه “سيكون نصير العمال وأصحاب الدخل المحدود”.
وحذر قائلا بإنه “لايجوز مطلقاً التعامل مع المواطنين على أساس إنتمائتهم الحزبية”.
وأردف “لايجوز التلاعب بمصير المواطنين وبأرزاقهم”مضيفا “هذا الإجراء يهدد مستقبل أطفال العاملين المطرودين من وظائفهم”.
ويعتصم عدد كبير من العمال الأتراك على خلفية فصلهم التعسفي من وظائفهم أمام بناء بلدية اسطنبول لليوم الـ4 على التوالي.
جدير بالذكر أن حزب الشعب الجمهوري قام بطرد مئات العمال في بلديات أخرى في ولايات إزمير، مرسين، أضانا، بولو بعد فوز برئاسة البلديات فيها.
.
وكالات