قالت السفارة الأمريكية لدى لبنان، في بيان لها، إن المدمّرة “يو إس إس راماج”، رست لفترة قصيرة في لبنان.
ويأتي دخول هذه السفينة الحربية الأمريكية، إلى المياه الإقليمية اللبنانية، في ظل تأجج التوتر في المنطقة، بشكل حاد.
وأشارت السفارة في بيانها، إلى أن المدمرة، القادرة على اعتراض صواريخ باليستية، رست السبت ليوم واحد في مرفأ بيروت “على هامش مشاركتها في الجهود المبذولة لضمان حرية الملاحة والتبادل الحرّ في البحر المتوسط”.
RT @usembassybeirut: دخلت المدمرة يو إس إس راماج»، مرفأ #بيروت في 14 أيلول/سبتمبر كرمز للشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة و #لبنان لضمان الأمن والاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط. pic.twitter.com/nzrdUdeQgk
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) September 15, 2019
وأضاف البيان، أن دعوة وُجّهت إلى “مسؤولين أمريكيين ولبنانيين” لحضور حفل استقبال على متن السفينة.
ووفقا للبيان، أشارت السفيرة الأمريكية لدى لبنان إليزابيث ريتشارد، وكذلك قائد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط نائب الأميرال جيمس مالوي، إلى “التزام الولايات المتحدة” بأن تكون “شريكاً قوياً” للجيش اللبناني، “بهدف تعزيز التعاون العسكري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وقالت السفيرة: “تلك السفينة الأمريكية الاستثنائية، الراسية في هذه المدينة اللبنانية الاستثنائية، تقول الكثير عن الشراكة بين الجيشين الأمريكي واللبناني”.
في الفترة الأخيرة توتر الوضع بشكل حاد بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى ومن بينهم “حزب الله” اللبناني.
في يوليو الماضي، فرضت الإدارة الأمريكية للمرة الأولى عقوبات على نواب من “حزب الله” في لبنان. وفي أواخر أغسطس، فرضت أيضاً عقوبات على مصرف لبناني هو “جمال ترست بنك” الذي تتهمه بتقديم خدمات مصرفية للحزب المذكور.
المصدر: afp