أطلع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة “جدة” السعودية، على آخر “تطورات القضية الفلسطينية”.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن “المالكي” عقد اجتماعا مع نظيره التركي على هامش الاجتماع الاستثنائي، لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، في منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد “المالكي” على ضرورة التنسيق الفلسطيني التركي المشترك للتصدي لإعلان نتنياهو الخاص بنيته ضم منطقة الأغوار الفلسطينية (غور الأردن) وشمال البحر الميت، ولكافة الإجراءات غير القانونية التي تتخذها إسرائيل في محاولاتها المستمرة لتغيير حقائق التاريخ والجغرافيا في أرض دولة فلسطين المحتلة.
وسبق لنتنياهو أن أعلن، الثلاثاء الماضي (10 سبتمبر/أيلول) عن عزمه ضم منطقة الأغوار الفلسطينية، (غور الأردن) وشمال البحر الميت، التي تبلغ مساحتها نحو 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، إلى إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات العامة المقررة الأسبوع المقبل.
بدوره، أكد الوزير التركي، رفض وإدانة بلاده لإعلان “نتنياهو”.
وقال جاويش أوغلو إن “تركيا تدين إعلان رئيس وزراء إسرائيل، وتعتبره تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها”.
وأكد على أن الموقف “التركي ثابت ولن يتغير في دعم القضية الفلسطينية”.
وعقد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، اجتماعا استثنائيا، في مدينة جدة السعودية، لبحث تصريحات نتنياهو.
وقوبلت تصريحات نتنياهو بإدانات عربية ودولية أكدت أن الإقدام على هذه الخطوة ينسف عملية السلام.
ويرى مراقبون أن نتنياهو يصدر هذه الوعود الانتخابية، في هذا الوقت لكسب أصوات الناخبين اليمينيين.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان السورية، في حرب يونيو/حزيران عام 1967. المصدر/A.A