ضجت وسائل الإعلام التركية بتعليمات جديدة أصدرها رئيس بلدية إسطنبول المعارض “أكرم إمام أوغلو” بحظر “اللحية” على سائقي وسائل النقل العامة.
جاءت التعليمات في بيان أصدرته مديرية النقل العام التابعة لبلدية إسطنبول “İETT” على خلفية شكوى تقدمت بها “جمعية فكر أتاتورك” بحق سائق حافلة ملتحٍ، وذلك بحسب صحيفة “يني عقد”.
وحظر البيان اللحية على سائقي وسائل النقل العامة في إسطنبول، مستثنياً من لديه مرض جلدي يحول دون تمكنه من حلقها بشرط وجود تقرير طبي.
كما شدد البيان على ضرورة التزام السائقين باللباس المحدد بحسب العقد الذي أبرموه مع البلدية، والذي يشترط عليهم ارتداء ربطات العنق خلال فصل الشتاء.
ولم يكتفِ “إمام أوغلو” بحظر اللحية وحسب، وإنما وجه تعليمات لإغلاق مسجد بالقرب من موقف “أوزونجاير” في قضاء كاديكوي، كانت قد افتتحته البلدية بعهد حزب العدالة والتنمية، وتميز بأن أبوابه كانت مفتوحة أمام المصلين على مدار اليوم.
ولدى سؤال المواطنين موظفي الأمن المتواجدين في المنطقة، زعموا أن المسجد بات يُفتح حين الطلب فقط، فيما عبر مغردون أتراك على موقع “تويتر” عن استيائهم مشيرين إلى أن المسجد مغلق منذ نحو 20 يوماً حتى خلال أوقات الصلاة.
يجدر الذكر إلى أن إمام أوغلو قام مؤخراً بتغيير شعار القناة التلفزيونية التابعة لبلدية إسطنبول، حيث أزال المآذن التي كانت تميز شعار القناة، ما أثار موجة غضب واستياء واسعة في منصات التواصل الاجتماعي.
هؤلاء أتباع أتاتورك هل هم أكثر علمانية من الدول الغربية ؟ في الدول الغربية مسموح اللحية حتى في الجيش و الشرطة. ماذا يريدون من هذه التصرفات .؟ لو كان السائق من الطائفة السيخية الهندية هل يجبرونه على حلق اللحية ؟