اتهم مغرضون أتراك شاباً سورياً بالوقوف وراء حادثة تحرش جنسي تعرض لها طفل تركي في ولاية أضنة، فيما نفت الولاية بشكل رسمي مزاعمهم مشيرة إلى أن المتحرش مواطن تركي الجنسية.
وتناقلت وسائل إعلام تركية ليلة أمس الخميس، خبراً حول تعرض طفل تركي (11 عاماً) للتحرش الجنسي على يد شاب (20 عاماً) في قضاء سيهان.
وأضافت أن أهالي الحي الذي شهد الحادثة تجمعوا أمام منزل المعتدي، حيث قاموا برجم المنزل بالحجارة وحاولوا حرقه مطالبين بالاقتصاص منه وإعدامه.
واستدعت حالة التوتر تدخل قوات مكافحة الشغب والأمن الخاص، التي استخدمت غار الفلفل في سبيل تفرقة الحشود المتجمعة، وأطلقت عملية البحث عن المشتبه به الفار.
واستغلت صحف مغرضة الحادثة لإثارة توتر جديد ما بين السوريين والأتراك، حيث زعمت أن المعتدي شاب سوري، ما دفع أتراك للتهجم على عشرات المحلات السورية وتحطيمها في أضنة.
وأصدرت ولاية أضنة بياناً رسمياً نفت خلاله المزاعم المغرضة، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية قيّمت المشتبه به على أنه مواطن تركي نظراً لتحدثه اللغة التركية بطلاقة واتزان.
وأضاف البيان أن التحقيقات الإدارية والقضائية المتعلقة بالحادثة ما تزال مستمرة، داعياً المواطنين الأتراك للتعاون مع وحدات الأمن.