حذّر نائب رئيس منبر الجمعيات السورية، باسم هيلم، المواطنين السوريين في تركيا من الوقوع في فخ من أسماهم السماسرة والنصابين الذين يعملون على إصدار بطاقات الحماية المؤقتة أو “الكيمليك” بآليات مزورة، قد تؤدي إلى سجن حاملها مع دفع غرامة مالية.
وقدّم “هيلم”، إرشادات للسوريين حذرهم فيها من قيام السلطات بضبط أي شخص يحمل بطاقة الكيمليك، ويكون مدون فيها عنوان الإقامة في الولاية التركية على خلاف ما هو مدون في السجلات الرسمية.
وذكر هيلم في مقطع فيديو قصير عبر يوتيوب، أن هذا الأمر في حال تم كشفه من قبل السلطات قد يخضع صاحبه لفترة سجن تمتد بين 6 أشهر وعامين، إضافة إلى دفع غرامة مالية بقيمة 3 آلاف ليرة تركية.
ونوه إلى أن بعض الحالات تم تسجيلها في هذا الشأن من دون علم أصحابها، وهو ما أوقعهم في إشكالات قانونية.
لذلك نصح السوريين بضرورة التأكد من مطابقة عنوان الكيمليك للسجلات الرسمية من خلال الدخول إلى موقع “أي دولات”، أو من “قيد النفوس” للتثبت من دقة البيانات.
.
وكالات