قال إد باركر، مدير مجموعة تصنيفات الدول في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (EMEA) بوكالة التصنيف الدولية “فيتش”، الخميس، إن الاقتصاد التركي أظهر مقاومة مؤثرة جدا، مشيداً بقطاعه الخاص.
وأوضح باركر، في كلمة خلال مؤتمر عالمي بلندن، أن تركيا استجمعت قواها بعد الأزمة المالية في الصيف الماضي، وحققت توازناً وأظهرت مرونة ومقاومة مؤثرة.
ولفت إلى أن المنظور العام للاقتصاد التركي تحسن، مؤكداً بالقول: “بعض الأسس في تركيا لا تزال قوية جدا، مثل الميزانية العمومية وانخفاض الدين العام”.
وزاد: “البنوك الخاصة في حالة جيدة نسبيا.. قطاع خاص مرن وديناميكي في تركيا”.
وتابع: “تم القضاء على عجز الحساب الجاري البالغ 60 مليار دولار، وهناك فائض في الحساب الجاري في الوقت الراهن بتركيا، لم يجدوا صعوبة في اجتذاب تدفق رأس المال اللازم لتمويله.. التضخم في انخفاض حاليا والنمو آخذ في التحسن”.
وأضاف: “نركز على إجمالي الاحتياطات لتركيا.. نعتقد أن هذا الرقم أكثر أهمية، وهذا بمستوى 100 مليار دولار تقريباً.. أما صافي احتياطيات النقد الأجنبي فتقترب من 30 مليار دولار، ويرجع ذلك إلى المستوى المنخفض نسبيا لالتزامات الدين العام”.
وتطرق باركر إلى المخاطر المحتملة على التوقعات الاقتصادية في تركيا، منها أن نسبة الدين العام تقترب من 4 % مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام، إلى جانب تدهور في جودة أصول البنوك.
وأضاف أن الغموض السياسي المحلي والخارجي، والعقوبات المحتملة التي قد تفرضها الولايات المتحدة على تركيا، والسلبيات في سوريا والشرق الأوسط هي من بين المخاطر المحتملة على الاقتصاد التركي.
.
وكالات