أعلنت 3 ولايات تركية متاخمة للحدود السورية حظرها كافة الاحتفالات والفعاليات الجماعية بشكل مؤقت.
وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن ولايتي شانلي أورفة وغازي عنتاب حظرتا الفعاليات في جميع أنحاء الولايتين حتى نهاية يوم الجمعة 4 تشرين الأول / أكتوبر القادم.
بدورها حظرت ولاية ماردين الفعاليات حتى تاريخ 18 تشرين الأول / أكتوبر المصادف ليوم الجمعة أيضاً.
وأشارت الولايات في بيانات رسمية إلى أن الحظر يشمل المظاهرات، والاعتصامات، والمؤتمرات الصحفية، وتوزيع البيانات، والتخييم، وغيرها من الفعاليات الجماعية.
واستثنت البيانات الفعاليات التجارية والرياضية، والاحتفالات الرسمية، واجتماعات المنظمات غير الحكومية بشرط عقدها داخل المؤسسات التابعة لتلك المنظمات.
يأتي ذلك بالتزامن مع استنفار الكوادر الطبية وإلغاء الإجازات الممنوحة للأطباء في كل من ولايتي شانلي أورفة وماردين.
كما تناقلت وسائل إعلام تركية أنباءً حول تحويل عدد من المستشفيات المحاذية للحدود السورية إلى مستشفيات عسكرية، بالتزامن أيضاً مع تصريحات الرئيس التركي الأخيرة المتعلقة بعملية “شرق الفرات” المرتقبة.