قال الإعلامي والكاتب المصري المعروف سامي كمال الدين، إن هناك صراع أجهزة كبير يدور في مصر، بين جهاز المخابرات العامة وجهاز المخابرات الحربية وقيادات في الجيش المصري، وبعض رجال هذه الأجهزة لديها رغبة قوية في الخلاص من عبد الفتاح السيسي ومجموعة من رجاله منهم اللواء عباس كامل، واللواء كامل الوزير، ومحمود بن عبد الفتاح السيسي الذي يُشارك في إدارة المخابرات الحربية وغيرهم.
ووصف “كمال الدين” المشهد الحالي في مصر بمقاله في جريدة “الراية” القطرية والذي جاء تحت عنوان “ثورة أم صراع أجنحة”، بأنه صراع أجنحة، كان ينام أسفله حمم بركان، استطاع السيسي أن ينقضّ على مجموعة كبيرة منهم، فأخرج حوالي ٩٥ شخصاً من جهاز المخابرات العامة قبل عامين تحت مسمى معاش مبكر، بعد أن اكتشف أن كل تسجيلاته ولقاءاته الخاصة في مكتبه ومكتب مدير مكتبه تم تسجيلها عبر أجهزة تنصت حديثة جداً وضعت له.
تسريب السيسي الغير أخلاقي
وتابع الصحافي المصري:”لم يكن الخطير ما سرب من تسريبات وتسجيلات وأذيع، لكن كان الأخطر ما لم يذع.
لم يذع من قبل الجهة التي سجلت، أما الجهة التي استقبلت وأذاعت، فقد أذاعت كل ما لديها ما عدا تسريبين، أحدهما تسريب صوتي غير أخلاقي، مدته دقيقة واحدة، ولم يكن من اللائق إذاعته، لأن هذا ضد أخلاقيات المهنة.
وكشف “كمال الدين” أن التسريب الآخر يدين الجهة التي أذاعت التسريبات، حيث يذكر فيه بشكل واضح اسم أحد الشخصيات التي تتبعها، يقوم بأدوار لصالح نظام السيسي نفسه.
كما اكد في مقاله أن هناك بعض الشخصيات في الأجهزة قررت التحرك ضد السيسي بعد أن مسّ سيادة الدولة وباع تيران وصنافير، وهو ما رأته خيانة، ورأت في السيسي خطراً على الأمن القومي، وقررت التحرك، ومساندة غضب الشعب في مظاهرات تيران وصنافير، لكن قبضة السيسي الأمنية استطاعت القضاء على الحراك وقتذاك.
وأضاف:”كانت المفاجأة ليس في خروج محمد علي بفيديوهاته، لكن بذيوعها بهذا الشكل المذهل، واستقبال « المستقبِل» لها، فالمناخ مهيأ وجاهز، السيسي أغلق كل أبواب الحرية، وألقى بكل صوت معارض له خلف الزنازين، ثم كان الأهم « ناقل» الرسالة، الوسيلة، والسوشيال ميديا هي أسرع وأخطر وأهم وسائل العصر الحديث.”
واختتم الإعلامي المصري مقاله بالقول:”هل أريد القول إذاً إننا أمام انقلاب ناعم يقوم به الجيش؟! وماذا إذا سألت بطريقة أخرى: هل هو انحياز لرغبة الشعب من قبل الجيش؟! كل طريق يؤدي إلى الخلاص من السيسي يمنح مصر السلام ويحافظ على أمنها القومي.”
وشهدت مصر الجمعة مظاهرات في عدة مدن مصرية طالبت برحيل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، فيما تناقلت قنوات معارضة بالخارج ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لاحتجاجات الجمعة، التي خرجت في القاهرة، والمحلة، وبورسعيد، والإسكندرية ومدن أخرى.
.
كالات
اذا ما كان هذا الكلام صحيحا فإن الجهات المسربة اذا ماكانت من قبل الجيش اوقيادات عسكرية .فلا يعني هذا
انها تعمل لصالح الشعب بالمطلق
أن السيسي قام بكشف حقيقة تطلعات القيادات العسكرية
للسيطرة على كامل مقدرات مصر .
أن التسريبات ليست إلا انتقاما من فضح التوجهات للسيطرة فقط
عندما تم الكشف عن أن أكثر من ميزانية الدولة
تعود لشركات تعود ملكيتها اسما للقوات المسلحة ولكنها مملوكة لقيادات ومتنفذؤن كبارا في الدولة .بعيدا عن أنظار الأجهزة الرقابية وغير خاضعة للضريبة المفروضة على الشركات الأخرى سواء الخاصة أو التابعة للحكومة
من هنا جاء الانقلاب أنباء طابع السرية على نشاط هذه الشركات والتي تشكل دولة قائمة بذاتها داخل الدولة
وما زاد من حدة الصراع بين هذه الأجنحة أن هذه الشركات كانت تمارس عملها بسرية تامه ولكن السيسي وباسلوبه الفج .وعدم إدراكه لما تسير إليه الأمور اماكن الاقامه عن السرية وراح يوكل للجيش مهام كان يقوم بها اصلا مما جعله يظهر كمنافس للقطاعين العام والخاص بعد أن أصبح توكل له حلول مشاكل مصطنعه لدى الشق المدني
والقطاع العام .
وفتح له المجال علنا للعمل من خلال المشروعات المدنية وبكافة المجالات .مما خلق هوة كبيرة بين الشعب والجيش
لهذه الاسباب يرى الكثير من القيادات المخابراتية والعسكرية والتي وجدت أن السيسي فضح ما كان يمارس سرا أصبح يمارس علنا وهذا يفسر هذا التوجه لإبعاد السيسي بعد أن فضح كل المستور بنشر كل التسريبات
السابقة
وهم الآن يقومون بنفس لعبته عندما كان يقوم بنشر تسريبات لبعض القادة والذين يعلم أن الكثير منهم يتطلعون للمنصب الذي يشغله والذي ماوضع فيه إلا لتنفيذ مايطلب منه .وهو يقوم بذلك حرفيا إلا أنه يجاهر بنه
سواء بإدراك اوبدوز إدراك .
كذاب يا خروف منك له لها لهم
بارك الله فيك كلامك صحيح دول هيفضلوا خونة لحد ما يموتو على ايدينا تان شاء الله
فيلم هندي؟… لالالا دا فيلم تركي قطري مبتذل… دم ياخد عنقك يانطع يابن الهبله
السييى مش عبيط والمخابرات لعبته القديمه واصبح له خبره ودرايه بكل مايدور حوله… واذا شك…. اذا شك فى عدم ولاء احد فالطبيعى لابد من معاقبته بالطريقه التى يراها مناسبه لكى يحفظ ويحافظ على مكتسباته وحفظ كرسيه الذى كان هو طموحه… وصل اليه بطريقته… وعمتا الغايه تبرر الوسيله………… من منا لم يتمنى ان يكون رئيس لمصر…. انا عن نفسي تمنيت ان اكون رئيس ولو ليوم واحد….. مش عايز حد يزعل منى……. وتحياتى لكل طموح