توعدت المعارضة المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية الوفد المصري برئاسة عبدالفتاح السيسي، باستمرار الوقفات الاحتجاجية المطالبه بتنحيه عن الحكم، والداعمة للمتظاهرين السلميين في الميادين المصرية التي انطلقت مساء الجمعة.
وللمرة الأولى منذ الزيارة الأولى للسيسي في 2014، تختفي عمليات الحشد المؤيدة للنظام التي كان ينظمها رجال الأعمال والإعلاميون والسفارة والكنيسة المصريتين، إلا من بعض الوقفات التي أقيمت على استحياء، في حين لم تنظم الكنيسة أي فعالية.
ووصل السيسي إلى نيويورك، الجمعة، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، التي تنطلق فعاليات جلساتها الثلاثاء.
ومن المقرر أن يلقي السيسي كلمته أمام الجمعية العامة الأربعاء، ويطرح فيها ملفات سياسية واقتصادية وعسكرية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وكانت مظاهرات عمت عدة مدن مصرية، الجمعة، مطالبة برحيل السيسي، فيما سجلت عمليات قمع واعتقال بحق متظاهرين في عدد من المحافظات.
“حضر المعارضون وغاب المؤيدون”
وبشأن الفعاليات المناهضة لزيارة السيسي في نيويورك، قال المتحدث باسم الجمعية المصرية الأمريكية لديمقراطية وحقوق الإنسان، سعيد عباسي،:بدأت الفعاليات بإقامة صلاة الجمعة أمام القنصلية المصرية بنيويورك أعقبها هتافات تندد بالانقلاب العسكري وفساد المؤسسة العسكرية، وطالب المشاركون بالفعاليات بإسقاط النظام وعودة الحرية والكرامة والعيش الكريم للشعب المصري، ومحاكمة الخونة الذين دمروا مصر وجعلوها في ذيل الأمم”.
وأردف: “ثم توالت الفعاليات بمظاهرة بميدان التايم سكوير أشهر ميادين نيويورك، وأعقبها فعالية أخرى أمام مقر إقامة السيسي بفندق نيويورك بالاس، ثم مظاهرة السبت استمرت أكثر من 4 ساعات، وسط أجواء مملوءة بالحماس، وتجمعات من مختلف التوجهات في الوقت الذي اختفى فيه أنصار السيسي إلا من عدد لا يتجاوز العشرة أشخاص”.
وتوعد عباسي “باستمرار الفعاليات بشكل يومي حيث انطلقت، الأحد، فعالية بباصات مكشوفة مصحوبة بشاشات عرض يعرض عليها أفلام وثائقية عن إجرام العسكر في حق الشعب المصري، وانتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تنظيم فعالية للمنظمة المصرية الأمريكية، ثم تستكمل، اليوم الإثنين مظاهرة أخرى أمام مقر إقامة السيسي، والثلاثاء المظاهرة الرئيسية أمام الأمم المتحدة حيث يلقي (السيسي) كلمة مصر، وسنستمر بمطاردته حتي خروجه من نيويورك”.
.
وكالات