قال رئيس هيئة التفاوض “نصر الحريري” في بيان أمس الثلاثاء إن تشكيل اللجنة الدستورية جاء بعد “جهود مضنية وتذليل عراقيل لا حصر لها” واعتبرت أنها ستكون “بوابة لمناقشة باقي مضامين قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254) وفي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين وتشكيل هيئة حكم انتقالي قادرة على توفير البيئة الآمنة والمحايدة من أجل الانتقال بسوريا إلى مستقبل واعد”.
واعتبر رئيس الهيئة “نصر الحريري” تشكيل اللجنة الدستورية،وإعلانها أنه “إنجاز حقيقي وانتصار للشعب السوري”.
وأشارت الهيئة في الوقت نفسه إلى أن صعوبات قد تواجه عمل اللجنة، وقالت إن نظام الأسد لن يدخر وسعاً في وضع العراقيل أمام اللجنة، مؤكدة أنها غير غافلة عنها ومطالبة “كل سوري ضمن اللجنة أن يضع هدفه وهاجسه مصلحة سوريا العليا وعودتها إلى حياة كريمة فوق أي اعتبار”.
وبدوره قال رئيس هيئة التفاوض السورية “نصر الحريري” لصحيفة “المدن” أمس: إن إعلان تشكيل اللجنة الدستورية هو “إنجاز حقيقي وانتصار للشعب السوري وجزء من القرار الدولي 2254”.
وأضاف أن “المعركة ما تزال أمامنا طويلة”، وأن “إمكانية التعطيل من قبل النظام قائمة” مشيراً إلى أن اللجنة ستعمل على صياغة دستور جديد ستجري بناء عليه “انتخابات حرة وشفافة وديمقراطية برعاية الأمم المتحدة” وذلك بعد “توفير بيئة آمنة تشكلها هيئة حكم انتقالي”.
يُذكر أن الأمين العامّ للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أعلن خلال مؤتمر صحافي أمس الأول الاثنين نجاح جهود تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وأكد أنها ستجتمع في جنيف لمباشرة مهامها خلال الأسابيع المقبلة.
.
وكالات