قال وزير الخزانة والمالية التركي براءت ألبيرق، إن تركيا تبقى ملاذا آمنا بالنسبة إلى المستثمرين، رغم جميع الهجمات وحملات التشويه الممارسة ضدها.
جاء ذلك خلال المؤتمر العاشر للاستثمار في تركيا، المنعقد بإشراف مجلس العمل التركي ـ الأمريكي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وأشار الوزير التركي أن بلاده تتبع سياسات مالية ونقدية حكيمة، من أجل خفض الآثار الجانبية الناجمة عن الحروب التجارية.
وشدد على أن تركيا تمكنت من التصدي بنجاح لهجمات المضاربة المالية التي تعرضت لها في أغسطس/ آب 2018، واتخذت التدابير اللازمة للحد من تأثيراتها الجانبية.
وأضاف: “على الرغم من جميع الهجمات وحملات التشويه، لا تزال تركيا ملاذا آمنا بالنسبة إلى المستثمرين، في وقت تواجه فيه التجارة والتمويل العالمي اضطرابات”.
وأكد ألبيرق، أن تركيا تتبنى دائما مبدأ “رابح ـ رابح” في العلاقات الاقتصادية مع بقية البلدان، وستستمر في دعم جميع المبادرات التي تدعم السلام والاستقرار العالمي.
وتابع: “مصممون على الوصول إلى حجم 100 مليار دولار في التجارة مع شريكتنا الاستراتيجية الولايات المتحدة”. المصدر/A.A