من تشيلي إلى روسيا، شهد العالم زلازل كانت هائلة التدمير، وصل أحدها في اليابان إلى درجة 9.0 على مقياس ريختر، وبالرغم من آثاره المدمرة في اليابان، لكن الأكبر في العالم حتى الآن هو زلزال تشيلي بقوة 9.5 على مقياس ريختر.
ووفقا لصحيفة “التليغراف” البريطانية، فهناك 5 زلازل هائلة ضربت العالم خلفت عدد كبيرا من القتلى ودمارا واسعا.
المرتبة الأولى
زلزال تشيلي في 22 مايو عام 1960، ضرب مدينة فالديفيا بقوة 9.5 على مقياس ريختر وتضررت مناطق أخرى جنوبي البلاد، إذ تسبب بمقتل ما يقرب من 5000 شخصا، وهو أكبر زلزال سجل على الإطلاق وترك الملايين بلا مأوى.
وعانت مناطق جنوب تشيلي من أضرار بلغت قيمتها 550 مليون دولار، وتسبب الزلزال في تسونامي قتل 61 شخصا في هاواي و138 في اليابان و 32 في الفلبين، وثار على إثره بركان كوردون كوالي في تشيلي.
المرتبة الثانية
زلزال مضيق الأمير ويليام بآلاسكا في 27 مارس 1962 بقوة 9.2 على مقياس ريختر، أسفر عن مقتل 128 شخصا فقط، برغم قوته الهائلة، لكنه تسبب في خسائر في الممتلكات بلغت حوالي 311 مليون دولار.
المرتبة الثالثة
زلزال المحيط الهندي قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر 2004 بقوة 9.1 على مقياس ريختر، وتسبب في مقتل 226306 شخصا، قتلوا أو اعتبروا في عداد القتلى، وتشرد نحو 1.7 مليون شخص من جراء الزلزال والتسونامي اللاحق له، في 14 دولة في جنوب شرق آسيا وشرق إفريقيا.
وتسبب التسونامي في سقوط عدد من الضحايا لم يسجله أي زلزال أخر في التاريخ، على الرغم من أن بعض التقديرات تقول إن عدد القتلى في زلزال هايتي عام 2010 كان أكبر.
وقد تم تسجيل التسونامي اللاحق لهذا الزلزال تقريبا على جميع مستوى العالم بمقاييس المد والجزر في المحيطات الهندي والهادئ والأطلسي.
المرتبة الرابعة
زلزال اليابان قبالة الساحل الشرقي لجزيرة هونشو، اليابان، في 11 مارس 2011 بقوة 9.0 على مقياس ريختر، ولد موجات تسونامي هائلة أودت بحياة ما يقدر بنحو 15891 شخصا، وكان تأثره أقوى 8000 مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
وظلت الهزات الارتدادية بعدها تضرب هونشو، وبلغ عددها أكثر من 50 هزة بقوة 6.0 درجات و3 هزات تزيد قوتها عن 7.0 درجات على مقياس ريختر.
المرتبة الخامسة
زلزال روسيا بشبه جزيرة كامتشاتكا في 4 نوفمبر 1952، وهو أول زلزال في العالم يسجل قوة 9.0 درجات بمقياس ريختر.
وولد الزلزال موجات تسونامي بلغ ارتفاعها 13 مترا، ولم تزهق خلال هذا الزلزال أية أرواح، ولكن في هاواي، قُدرت الأضرار في الممتلكات بحوالي مليون دولار، وقذفت الموجات بالقوارب إلى الشاطئ، وتسببت في انهيار منازل ودمرت الأرصفة وجابت الشواطئ ثم انتقلت إلى الطرق.