حققت لوحة للرسام التركي الشهير عثمان حمدي بك من القرن التاسع عشر رقما قياسيا بلغ 6.3 مليون جنيه استرليني (7.8 مليون دولار) في مزاد في لندن.
وقد بيعت لوحة الفتاة التي تقرأ في دار Bonhams للمزادات، مسجلة رقماً قياسياً جديداً للفنان ليصبح صاحب أغلى لوحة في تركيا.
وكان الخبراء قدروا سعر اللوحة بين 600.000 إلى 800.000 جنيه استرليني وقد صدمهم السعر النهائي الذي تجاوز الـ6 مليون.
واللوحة محفوظة عند عائلة الفنان منذ 45 عامًا. وهي يعتبر واحدة من أفضل أعماله.
وقد سبق بيع واحدة من اللوحات الشهيرة للرسام عثمان حمدي، مدرب السلحفاة التي رسمها عام 1906 بمبلغ قياسي بلغ 5.5 مليون ليرة تركية عام 2004.
تم بيع لوحة أخرى Istanbul Hanımefendisi، سيدة القسطنطينية، مقابل 6.5 مليون دولار في مزاد سوثبي في لندن، وكان رقما قياسيا آخر للفنان، عام 2008.
والرسام عثمان حمدي بك مشهور عالمياً برسوماته الساحرة، بينما تبقى المرتبة الأولى للوحته “مدرب السلحفاة” فهي الأكثر شهرة.
.
وكالات