طالب محمد موش، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، الإثنين، رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بالاعتذار لسكان إسطنبول.
جاء ذلك في سياق دحض الادعاءات التي قالت إن “أكرم إمام أوغلو لم يحضر الاجتماع الخاص بتداعيات زلزال إسطنبول، بزعم أنه لم تتم دعوته للاجتماع الذي نظمته إدارة الكوارث التركية، صباح يوم الجمعة الماضي، إثر الزلزال الذي ضرب إسطنبول الخميس الماضي”.
وقال موش في تصريحات صحفية “نصيحتي لأكرم إمام أوغلو أن يعتذر لسكان إسطنبول، ويجب عليه أن يعتذر لأن مجتمعنا لا يتوقع منه مثل هذه التصرفات بل ينتظر منه معالجة مشاكل إسطنبول”.
وأضاف موش “لا وقت لدينا لمتابعة عروضهم هذه، على الجميع التصرف بمسؤولية وفقا لما تقتضيه أخلاق الدولة”.
وتابع “عقد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا مساء يوم 26 أيلول/سبتمبر الجاري لمناقشة الزلزال بحضور والي إسطنبول، ووزير البيئة ورئيس بلدية إسطنبول”.
وأوضح موش “قام السيد أوقطاي بدعوة كل من كان حاضرا في الاجتماع، لحضور اجتماع آخر في اليوم التالي أي في 27 أيلول/سبتمبر، لمزيد من التنسيق بخصوص زلزال إسطنبول، بل وكلف الجميع بالحضور”.
وأضاف أن “أكرم إمام أوغلو استخدم عبارات مطاطية بهذا الخصوص، ومسألة عدم دعوته غير صحيحة.. لقد تمت دعوته للاجتماع الثاني ولم يحضر”.
وتابع “ظهر السيد أكرم في برنامج آخر في نفس وقت الاجتماع، وروجت وسائل إعلامية مقربة من حزبه، كذبة حول عدم دعوته للاجتماع مع نائب الرئيس التركي.. لكن هذه الكذبة كشفت لاحقا”.
ويوم الجمعة الماضي، دحضت ولاية إسطنبول في بيان ادعاءات حول عدم دعوة أكرم إمام أوغلو لاجتماع يوم 27 أيلول، قائلة إن “اجتماعا عُقد بمشاركة ممثلي جميع المؤسسات التركية برئاسة فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، وذلك إثر زلزال إسطنبول لتقييم الأوضاع الحالية”.
وتابعت الولاية أن “جميع المشاركين في الاجتماع تم إعلامهم شخصيا ودعوتهم”، مشددة أن “ادعاءات وسائل الإعلام حول عدم دعوة رئيس بلدية إسطنبول لحضور الاجتماع لا تعبر عن الحقيقة”.
والخميس الماضي، ضربت هزة أرضية ولاية إسطنبول التركية بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر.
.
المصدر/ وكالة TR