قال والد الطفل وائل السعود ، من ريف حماة، إن سبب انتحار نجله هو حدوث مشكلة في المدرسة بين الطلاب حول مكان المقعد في الصف، وتوبيخ ابنه من قبل العلم في المدرسة التي يدرس فيها في ولاية كوجالي (شرق اسطنبول) .
وأضاف، “عندما عاد ابني من المدرسة كان غاضبًا بحسب ما قال لي أصدقاؤه. عاد إلى البيت ترك حقيبته وخرج وهو يحميل زنار (حزام البنطال)”.
وأردف الوالد، “هل أخذه للانتحار أم لحماية نفسه من تهديد؟ هذا ما لا يمكنني معرفته”.
وقال ،”ابني طفل حساس سريع الحزن منفتح على الحياة، صحيح أن عمره تسع سنوات لكنه أكبر من عمره، ولا يرضى أن يأكل أحد حقه”، وصف الأب ابنه، مضيفًا أنه “محبوب من كل أصدقائه في الحي، ويحضر درورس قرآن في مسجد قريب”.
وأشار إلى أن هناك من يقوم باستغلال قضية الابن سياسيًا، معتبرًا أنه يقدر “حزن الناس”، لكنه يرفض استخدام قضيته بأي شكل من الأشكال.
وطالب والد الطفل بشدة أن ننشر طلبه بإيجاد “قطعة أرض على سطح المريخ” يلجأ السوريون إليها، معلقًا، “يتم استغلال قضية اللاجئين السوريين في كل مكان في لبنان والأردن وتركيا، نحن مرفوضون من كل الأطراف لهذا يجب أن نبحث عن أرض لإعمارها”.
.
وكالات