بعد وقوع زالزال إسطنبول ، ارتفعت مبيعات أجهزة الراديو الصوتي أو مايعرف بـ”المخشير” في المدينة .
وقال المختص في أمن الاتصالات في منطقة “أمينونو” فاتح أوبروك، في تصريحات لصحيفة “حرييت” المحلية، إن الزلزال تسبب في إسقاط عدد كبير من شبكات الاتصال والانترنت مما دفع المواطنين لاستخدام الراديو.
وأضاف المختص ” رغم ضعف المخشير في الاتصال ووصولة لمسافة 5 كيلومترات كحد أقصى إلا أن المواطنين مجبرون على استخدامه ” .
وأكد أن المواطنون في مدينة إسطنبول يعيشون حالة من الترقب، لاسيما بعدما حذر الأخصائيين من احتمال وقوع زلزال أقوى.
من جانبه، قال الأمين العام لجمعية هواة الراديو كمال كولا إن أنظمة الراديو تنقسم إلى نوعين، أولهما الاتصال الفردي الذي يكون بين مواطنين اثنين ويكون الاتصال بشكل مباشر من خلال الراديو.
وأوضح أن النوعي الثاني وهو المستخدم بين التجار والمعارض والمؤسسات الإعلامية والتجارية وهو نظام الترحيل، والذي يضم مجموعة كبيرة من المواطنين من أجل التحدث مع بعض البعض.
وأكد أن نظام الترحيل، يمكن المحافظة عليه ولا يمكن لأحد الدخول والاستماع لما تتحدث به هذه المجموعة، وذلك عن طريق تأسيس رقم خاص بهم يتم إدخاله.
وبين أن نظام الترحيل أفضل بكثير من الفردي فالمجموعة تساعد بعضها في تمديد مسافة الارسال بينهم.
.
المصدر/ newturkpost