اطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا على نحو واسع وسماً بعنوان “نبع السلام”، على العملية العسكرية الوشيكة في شرق الفرات، والتي توعد الرئيس التركي باقتراب موعدها إلى حد كبير.
ونسب محللون أتراك، اسم العملية المُحتمل إلى تصريحات أدلى بها الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان”.
وأعلن الرئيس اردوغان السبت، أن بلاده ستنفذ عمليات جوية وبرية بشرق الفرات في سوريا “لإرساء السلام هناك”.
وقال أردوغان: “أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك”.
وأوضح أن العملية “باتت قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غد، وسنقوم بتنفيذها من البر ومن الجو”، مؤكدا أن “الهدف من العملية المحتملة هو إرساء السلام في شرق الفرات أيضا”.
وأضاف الرئيس التركي: “نقول إن الكلام انتهى لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية عن إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية”.
وقال “إننا وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية مجرد كلام”.
وتوجه أردوغان بسؤال إلى حلفاء تركيا قائلا: “افصحوا لنا، هل تعتبرون تنظيم (بي بي كا)/(ي ب ك) الذي تحاولون التستر عليه تحت اسم “قسد” منظمة إرهابية أم لا؟”
المصدر: تركيا الان+ وكالات