شهدت البورصة السعودية انخفاضا في مؤشرات الأسهم وهي ثاني جلسة من الهبوط الحاد، فقد هبطت أسهم معظم الشركات القيادية، وتأثرت القطاعات سلبا.
وبحسب موقع “العربية” السعودي أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم الثلاثاء منخفضا 0.6%، وفقد سهم مصرف الراجحي ومجموعة سامبا المالية 1.3% لكل منهما.
وفقد المؤشر مع نهاية الجلسة 45.30 نقطة ليقفل عند مستوى 7832.93 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 2.7 مليار ريال.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 100 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 100 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 32 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 145 شركة على تراجع.
وبهذا الانخفاض يكون المؤشر عند نفس مستواه تقريبا عند بداية العام. وكان المؤشر ارتفع أكثر من 20% في الأشهر الأربعة الأولى من 2019 قبل أن ينضم إلى مؤشري إم.إس.سي.آي وفوتسي للأسواق الناشئة، مما ساعد في اجتذاب مليارات الدولارات من الصناديق الخاملة.
وقال رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية، محمد العمران، إن السوق تشهد ثاني جلسة من الهبوط الحاد، فقد هبطت أسهم معظم الشركات القيادية، وتأثرت القطاعات سلبا وكسرنا حاجز 7800 نقطة وعدنا إلى مستويات منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال العمران لـ”العربية” إنه لا توجد أخبار مؤثرة عدا ترقب قرب طرح أرامكو السعودية للاكتتاب العام، وما يرافق هذا الترقب من عمليات جني أرباح قبل هذا الاكتتاب الضخم، والذي سيجذب كبار المستثمرين، ويسحب جزءاً من السيولة الأجنبية والمحلية، وهذا مرتبط بالنزول الذي شهدناه آخر جلستين.
وأشار إلى سريان أنباء عن ترقب إعلان مهم حول طرح أرامكو هذا الشهر، وهذا يلفت جميع الأنظار إلى اكتتاب أرامكو السعودية بوصفها أكبر شركة مربحة في العالم، موضحاً أن التحليل العام يشير إلى تأثر السوق غالباً بهذا الترقب، إلى جانب النتائج المالية المخيبة للآمال في الربع الثالث من العام الحالي، والتي صدرت عن حوالي ثلاث شركات، وهي نتائج لا تختلف كثيرا عن الربع الثاني والأول.
وقال إن المستثمرون يترقبون صدور نتائج بقية الشركات وعددها حوالي 180 شركة، فربما تعطي صورة إيجابية.
وتحدث عن التعديلات الأخيرة المقرة من هيئة السوق المالية السعودية، والتي تصب في خطة تحول السوق السعودية إلى اقليمية وعالمية من خلال جذب الاستثمارات في المنطقة، وجعل سوق السعودية، منصة مالية لأكبر الشركات، عبر تعديل آلية الإدراج والسماح بالإدراج المزدوج، والتي تعكس أهمية سوق السعودية بوصفها الأكبر إقليميا في الحجم والسيولة، بالتالي ستكون هدفاً للشركات من الكويت والإمارات ومصر وحتى من دول أخرى.
وتوقع أن تفضل شركات عملاقة الإدراج لأسهمها في السوق السعودي، ومع إدراج أرامكو سيشكل ذلك تطوراً كبيراً للسوق المالية السعودية، وسيؤهلها ذلك لأن تلعب دوراً موازيا لبورصات إقليمية، مثل سنغافورة وفي جنوب أفريقيا، وغيرها من البورصات التي تطبق أفضل المعايير والإفصاحات العالمية، معتبراً أن هذا التوجه سيصب في مصلحة تطوير أدوات الاستثمار وسوقي الأسهم والسندات في المملكة.
المصدر: سبوتنيك
وفقًا للمعلومات الصادرة من وزارة الخارجية التركية، فقد أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثة…
رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار بين…
أعلن المدير العام لشركة الخطوط الجوية التركية (THY)، بلال إكشي، عن استئناف الرحلات الجوية إلى…
أعلن رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن…
أعلنت ولاية إسطنبول أنه تم تسجيل 66 حالة تسمم كحولي في عموم المدينة خلال الـ48…
في حادث مؤلم وقع صباح اليوم في إحدى المدارس المهنية بمنطقة بيوك شكمجة في إسطنبول،…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.