علق الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، على إجراء صحفيين زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، السبت، متسائلا عن ما إذا كانوا “في مهمة التطوع للقتال ضد الجيش التركي”.
وفي تغريدة عبر “تويتر”، تهكم جنبلاط على الزيارة، التي تجريها نقابة الصحفيين “أو قسم منها على الأقل”، بحسبه، وذكر بالاسم كلا من “عوني الكعكي” و”سكارليت حداد”.
هل صحيح ان نقابة الصحافة او قسما منها على الاقل ذهبت الى دمشق اليوم .ربما انهم في مهمة التطوع للقتال ضد الجيش التركي لكن عليهم اخذ الاحتياطات خاصة النقيب المميز الكعكي كي لا يصاب هو او احدهم من جراء المعارك الدائرة او احداهن كالصحفية المرموقة سكارلت حداد pic.twitter.com/8ZQYlj8G9j
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) October 12, 2019
يشار إلى أن “الكعكي” نفى لاحقا، عبر تويتر أيضا، زيارته النظام السوري.
اتمنى على الزعيم وليد بك جنبلاط ان يكون اكثر دقة عندما يتحدث عن اي موضوع كونه زعيما" وقائدا" ومفكرا" ومعلما"
ولكي يرتاح الزعيم وليد بك احب ان اقول له اني لم اذهب الى دمشق ولو كان لي الشرف ان اذهب ولكن بظروف مختلفة @walidjoumblatt— عوني الكعكي (@aounikaaki) October 12, 2019
ولاحقا، قال جنبلاط في تغريدة أخرى: “لقد وقع خطأ مطبعي أن الوفد الذي يزور الجبهة هو وفد المحررين ربما تمهيدا للآخرين”.
https://twitter.com/walidjoumblatt/status/1182933520060211200?s=20
والجمعة، هاجم جنبلاط، العضو في مجلس النواب اللبناني، الدول التي تتصدر إدانة العملية التركية في سوريا.
وكتب على حسابه بتويتر: “قبل إدانة تركيا أدين الدول وغير الدول التي ساعدت النظام السوري في البقاء وساهمت في تهجير الشعب السوري كسلعة للبيع أو الابتزاز دون تمييز”.
كما وجه انتقاده للأصوات المذهبية والعنصرية في لبنان “التي تصب في نفس الاتجاه”.
وعلق على ما حدث للأكراد في شمال سوريا بقوله: “أما قضية قسد فيا لها من خيانة بحقهم بعد أن هزموا داعش. إنها مأساة الكرد”.
.
المصدر/عربي21