ترى صحيفة تركية مستقلة أن مستقبل عملية “نبع السلام” العسكرية التركية يتوقف في جانب كبير منه على ما سيفعله الرئيس السوري بشار الأسد.
وهناك كما ترى صحيفة T24 ثلاثة سيناريوهات:
أولها هو أن يبدأ الأسد عمليته العسكرية في نفس المنطقة التي يسيطر عليها “حزب العمال الكردستاني”. وهذا يعني تعرض مواقع الفصائل الكردية إلى الهجوم من الشمال والجنوب وهو اختيار يصب في مصلحة أنقرة ودمشق.
السيناريو الثاني هو أن ينتهز الأسد الفرصة ويبدأ عملية عسكرية في إدلب لطرد المقاتلين من محافظة إدلب، وهو اختيار لا يخدم مصلحة تركيا لأن مقاتلي “هيئة تحرير الشام” سيحاولون التسلل إلى تركيا.
السيناريو الثالث هو أن تتوصل الحكومة السورية إلى اتفاق مع حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي ليتحرك الجيش السوري نحو قطع الطريق على الجيش التركي.
ولكيلا يقدم الأسد على خطوات غير مرجوة كما ترى الصحيفة التركية، يجب أن تدخل أنقرة في تعاون مع دمشق.
المصدر: سبوتنيك