قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، مخاطبا الدول المنددة بعملية نبع السلام في الجامعة العربية، “أنتم تتحدثون بنفطكم ودولاراتكم ولديكم بعض الهواجس، ولكن تركيا تتحدث بمواقفها”.
جاء ذلك خلال اجتماع مغلق عقده أردوغان مع رؤساء تحرير عدد من الصحف والقنوات ووكالات الأنباء، في قصر “دولمة بهتشه” بمدينة إسطنبول.
وشدد الرئيس التركي في هذا الإطار قائلا “لو اجتمعتم كلكم ما بلغتم قدر تركيا”.
وأكد أن “تركيا تنقذ العرب المهجّرين من الإرهاب في سوريا”.
وأشار أردوغان إلى أن 3 دول عربية لم تشارك في بيان الجامعة العربية تجاه عملية السلام التركية في سوريا، هي قطر والصومال وليبيا.
وبيّن أن فلسطين كذلك لم تشارك فقط أرسلت سفيرها إلى الاجتماع الذي لم يتحدث فيه.
وأضاف “شيء غريب فعلا، أنتم تمثلون الجامعة العربية أليس كذلك؟ وسوريا دولة عربية، فأنا أحترم جميع الأعراق فما يهمني أنا بالدرجة الأولى هو الإنسان..”.
وقال “سواء أكان عربيا أم كرديا، ولكن انظروا إلى هذا المنطق، هل العرب يشكلون الغالبية العظمى في سوريا؟ نعم كذلك، وهل يهيمن الإرهاب على المنطقة العربية الآن؟ نعم كذلك، ونحن من ننقذ في مكافحتنا للإرهاب في هذه المناطق؟ ننقذ العرب المهجّرين من مناطقهم”.
وأكد أنه “في الواقع النظام لا يدافع عن ي ب ك/ ب ي د، ولديه تصريحات ضده، وأمام هذه المشاهد كلها تخرج الجامعة العربية وتتخذ قرار ضد تركيا، ما عساي أن أقول لهؤلاء الآن؟ لو اجتمعتم كلكم (المنددون) ما بلغتم قدر تركيا”.
وشدد أردوغان أن تركيا بموقفها الجالي تواصل نضالها من أجل صون حقوق المظلومين لا الوقوف إلى جانب دولة ما.
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية تهدف إلى إقامة دولية إرهابية شرق نهر الفرات في سوريا، مؤكدا وأن تركيا لن تسمح بذلك.
ونوّه أردوغان أن تركيا تتلقى رسائل من أهالي منطقة منبج شمالي سوريا لتخليص منطقتهم من التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن العرب يشكلون ما يزيد عن 85% من سكان المنطقة.
وأكد أن تركيا بعدما حررت مناطق جرابلس وعفرين في سوريا من التنظيمات الإرهابية سلمتها إلى سكانها، قائلا “نحن لم نفعل شيئا سوى بناء نبيتهم التحتية وإنشاء مدارسهم ومستشفياتهم وطرقهم التي سلمناها ونواصل تسليمها لسكان المنطقة”.
وقال “تركيا لم تكن محتلة في يوم من الأيام، ولم ولن تفكر حتى بالاحتلال من أصله.. ربما لو طلبنا هذا الشيء فقط لكان كافيا.. فيجب على قليلي الأدب الذي يصفون تركيا بالمحتلة، أن يعرفوا حدودهم أولا”.
وندّد الرئيس التركي بالاتهامات الباطلة التي صدرت عن بعض الدول الغربية واتهمت تركيا بتغيير التركيبة السكانية في سوريا.
وقال في هذا الشأن “لو كنا سنغير التركيبة السكانية لكنا فعلناها في جرابلس والباب وعفرين، وها أنتم ترون أن سكان هذه المناطق يقطنون في أراضيهم”.
وشدد موجها خطابه للغرب “ولكن من يقوم بتغيير التركيبة السكانية فعليا هو التنظيم الإرهابي الذي تدعمونه في سوريا، سيما أنهم طردوا العرب من منبج وجاؤوا بإرهابيين استوطنوهم في المنطقة”.
وحول تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على تركيا قال أردوغان “السيد ترامب فكاهي جدا كما تعلمون، فمثلا اليوم تحدث في لقاء مع فوكس عن الكردي الجيد والكردي السيء، فما هو معيار هذا الكردي الجيد أو السيئ؟”.
المصدر: الاناضول
إنك يا اردووووخخ تقتل الميت وتمشي في جنازته من الذي أرسل الدواعش إلى سوريا أليس انت من الذي جاء الآن لكي يحررهم من سجونهم أليس انت
فوالله إنك تعلم بأن الدول العربية لو اجتمعت على كلمه واحده ساعتها إنت بذات يا اردووووخخ راح تتبول في سروالك من هذا التحالف انت وغيرك
فالنرجع للوراء قليلا عندما اجتمع العرب على طرد الدوله العثمانيه من اراظيهم فأصبح العثمانيين يختبئون من العرب في عبايات النساء حتى لا يقتلوا على يد الجنود العرب هل تذكر هذا يا أردوغان
فاحذر كل الحذر لو اجتمعوا وصدقوا ووحدوا قوتهم وكلمتهم فوالله بعدها لن تجد مكان ياويك يا اردووووخخ الكلب
نعم اتحد العرب ضد الخلافة العثمانية وخانوها فعاقبهم الله بالفرقة والتشرذم ووقعوا تحت بساطير الاحتلال وتقاسم الأعداء ارض العرب وعاش العرب في مذلة تحت الاستعمار الانجليزي والفرنسي الإيطالي وعندما خرج الاستعمار ترك اذنابه ليقوموا بدوره وهذا غيض من فيض فقط للتذكرة والتاريخ كما أضاع العرب فلسطين بعد خروج الدولة العثمانية الا يكفي إضاعة القبلة الأولى للمسلمين إلا فليستحي من في قلبه ذرة من حياء أو شيئا من رجولة