استدعت جامعة أمستردام أستاذة رفضت مشاركة طالب من أصول تركية في تدريب داخلي بالجامعة على خلفية العملية العسكرية التي تقوم بها القوات التركية منذ أسبوع شمال شرقي سوريا، وشددت الجامعة على رفضها اقحام السياسة في الأمور الأكاديمية.
وأفادت الوكالة الإخبارية الهولندية، عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، بأن “جامعة أمستردام استدعت أستاذة تعمل في أروقة الجامعة، بسبب رفضها طالب التركي وبالتالي منعته من الحصول على تدريب داخلي.”
وأضافت “لقد فعلت ذلك ردا على تصرفات تركيا وبدء العملية العسكرية شمال شرقي سوريا. وبناء على هذه الأسباب أكدت الأستاذة في جامعة أمستردام عدم قبولها للطلاب الأتراك في الوقت الحالي”.
وتابعت الوكالة أنه “بينما رفضت جامعة أمستردام هذا التصرف، ورد فعل الأستاذة التي تعمل في الجامعة تم بالفعل تقديم اعتذارات مباشرة للطالب المعني من إدارة الجامعة، فهي جامعة شاملة ومتنوعة لجميع الطلاب ومن كافة الخلفيات.”
وقالت الجامعة على موقعها الرسمي اليوم الأربعاء، “الدافع السياسي يجب ألا يكون أبدا سببا لرفض أي شخص يود الانتساب إلينا. وتم توضيح ذلك للموظفة المعنية لدينا. وقد تمت دعوة الأستاذة المعنية في القضية لإجراء مقابلة أخرى مع إدارة الجامعة، وبناء على ذلك سنقرر ماهي الإجراءات التالية التي سنتخذها بحقها”.
وتابعت “لقد تخلى الطالب منذ ذلك الحين عن خططه لإجراء تدريب داخلي في جامعة أمستردام بعد رفضه مؤخرا”.
المصدر: سبوتنيك