تتواصل عملية “نبع السلام” لليوم الثامن على التوالي في سوريا، فيما تتجه الأنظار نحو مدينة منبج وعين العرب “كوباني”، بعد أنباء سيطرة قوات النظام على منبج، والانسحاب الأمريكي من نقاطها شمال سوريا.
“تحييد” 637 مسلحا
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، ارتفاع عدد المسلحين الإرهابيين الذين حيدتهم قواتها في إطار عملية نبع السلام إلى 637 مسلحا.
وأضافت استشهد لدينا 20 مدنيًا و4 جنود، وأصيب 159 مدنيًا و47 من الجنود”.
وتابعت: “وفي صفوف الجيش الوطني السوري استشهد 32 فردا، وأصيب 123 آخرون. وتم إطلاق 820 صاروخا وقذيفة مدفعية، كما قمنا بتطهير مساحة تقدر بـ970 كم”.
تعزيزات مكثفة نحو منبج
في السياق ذاته، قالت وكالة الأنباء دوغان، إنه بعد سيطرة “نبع السلام” على تل أبيض ورأس العين، فإنه لا يزال يتم إرسال تعزيزات تركية في المناطق الغربية المحاذية لمدينة منبج.
وأشارت إلى أن القوات التركية، تمكنت من السيطرة على تل أربيض ورأس العين في اليوم السابع للعملية التي أطلقتها تركيا لمواجهة الوحدات الكردية المسلحة وتنظيم الدولة.
وأمس الثلاثاء، أكد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، انسحاب قواته من مدينة منبج، شمال سوريا.
صحيفة “يني شاغ” قالت إن العملية كانت في بدايتها كانت تتجه نحو تل أبيض ورأس العين، إلا أنه سرعان ما تحولت الأنظار نحو مدينة منبج غربي الفرات.
ولفتت إلى أن القوات التركية أرسلت تعزيزات كبيرة الثلاثاء، نحو مدينة جرابلس شمال منبج.
ولفتت إلى أن تعزيزات تركية قوامها 30 دبابة وحوالي 700 من قوات الكوماندوز التركية، عبرت إلى منطقة “زور مغارا” من جرابلس، عبر جسر متنقل من نهر الفرات.
قصف مدفعي في رأس العين
وفي رأس العين، ذكرت وسائل الإعلام التركية، أن القوات التركية ما زالت تواصل عملياتها ضد الوحدات الكردية المسلحة، وسط إطلاق نار ما بين الحين والآخر، فيما أطلقت المدفعية التركية نيرانها باتجاه أهداف تابعة لتلك الوحدات المسلحة طوال الليلة الماضية.
83 قرية
بدوره قال الناطق العسكري باسم هيئة أركان “الجيش السوري الوطني”، إن عملية “نبع السلام”، تمكنت حتى يومها السابع أمس الثلاثاء، من بسط السيطرة على عشرات القرى شرقي الفرات.
وأضاف أن “نبع السلام” تمكنت من السيطرة على 83 قرية.
.
وكالات