شددت الخارجية التركية، على رفضها القاطع لمزاعم استخدام تركيا لأسلحة كيميائية في عمليتها العسكرية “نبع السلام” شمالي سوريا.
وقال متحدث الخارجية حامي أقصوي، في بيان الجمعة، “نرفض رفضا قاطعا الادعاءات الفاضحة القائمة على أساس التضليل من قبل منظمة إرهابية”.
وأضاف أن بعض وسائل الإعلام الدولية تحدثت عن مزاعم لا أصل لها، مشيرا أنه “لا يوجد سلاح كيميائي في مخازن القوات المسلحة التركية”.
وأكد أن بلاده طرفا في اتفاقية حظر تصنيع الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها منذ عام 1997، وأنها تطبق جميع التزاماتها بهذا الخصوص.
وأشار أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لم تقم بأي تحقيق حول تلك المزاعم، وأن هذه الادعاءات لم تثبت صحتها.
وفي وقت سابق الجمعة، فندت الأمم المتحدة، على لسان المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، في تصريح للأناضول، ادعاءات تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، باستخدام تركيا أسلحة كيميائية في عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الاناضول