أكد مصدر في “الجيش السوري الحر” أن أنقرة وجهت تعليمات لفصائل الجيش التي تشارك في عملية “نبع السلام” شمالي شرق سوريا بوقف إطلاق النار.
وقال المصدر، “طلبت أنقرة من الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر المشاركة في عملية نبع السلام شمال شرق سوريا، وقف إطلاق النار عقب الاتفاق الذي توصلت إليه أمس الخميس، مع الولايات المتحدة الأميركية، إلى حين إعلان استئناف العملية مرة أخرى”.
وأضاف المصدر: “كما طلبت أنقرة من فصائل الجيش الحر التزام القرى والبلدات التي تمت السيطرة عليها شمال شرق سوريا والبقاء فيها”.
وتابع: “لم يتمكن بعد الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر من السيطرة بشكل تام على مدينتي تل أبيض ورأس العين، حيث أن فصائل الجيش الحر لا تزال موجودة في المدينتين، وقد قامت بالسيطرة على عدد من القرى والبلدات فيهما، كما أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في رأس العين بين فصائل الجيش الحر ووحدات حماية الشعب، رغم توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق بوقف إطلاق نار”.
وأشار المصدر إلى أن “الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر على أطراف مدينة رأس العين، وأن عناصر قوات سوريا الديمقراطية لم تخرج من المدينة حتى الآن”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت عناصر وحدات حماية الشعب قد بدأت بالانسحاب من المنطقة قال المصدر: “لم تبدأ عناصر قوات سوريا الديمقراطية بعد بالانسحاب من المناطق”.
وتوقع المصدر أن “تقوم تركيا بتسليم المنطقة الآمنة لفصائل الجيش الحر”، مضيفا أن “تركيا قد تقوم بالتحكم بالمنطقة الآمنة بعد إنشائها عن طريق المجالس المحلية والشرطة المدنية والاستخبارات وقواعد الجيش السوري الحر”.
وتابع المصدر: “قامت تركيا باستباق الأمور وعينت محمد سعيد سليمان، كردي الأصل وموال لها، وزيرا للإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة بحيث يتولى مهاما في المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شمال شرق سوريا”.
المصدر: سبوتنيك