تعكف وسائل إعلام أجنبية بينها مؤسسات عربية أيضًا، على تشويه عملية “نبع السلام” التي تشنّها القوات التركية ضد تنظيم إرهابيّ انفصالي، يقبع قرب الحدود التركية لحفر الأنفاق وبث الإرهاب، فضلًا عن تهديد الأمن القومي التركي وتهديد وحدة الأراضي السورية.
ومنذ انطلاق “نبع السلام” في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ووسائل إعلام أجنبية تحاول جاهدة على تشويه مفهوم العملية، من حيث طرح مزاعم من قبيل أنها موجهة ضد الأكراد، وأن القوات التركية تقتل المدنيين وتستهدفهم، دون أيّ تمتع بالمصداقية والمهنية من قبل وسائل الإعلام تلك.
إلا أن هذه المرة بدأت وسائل الإعلام التي تقف في صف تنظيم “ي ب ك” الإرهابي، بالترويج لمسرحية فاشلة من حيث الفكرة والإعداد، زعمت أن الجيش التركي استخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين خلال عملية “نبع السلام”.
وعرض التنظيم الإرهابيّ فيديو لطفل يصرخ وعلى جسده علامات حروق، على أنها آثار أسلحة كيميائية استخدمها الجيش التركي، لتهرع وسائل الإعلام العالمية دون أي تأكد أو تحقق، للترويج بأنّ ذلك آثار أسلحة كيميائية.
أما قناة “العربية” التابعة للسعودية، فإنها اتهمت القوات التركية باستخدام أسلحة محرمة دوليًّا، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة يعتقد أنها كيميائية، والجدير بالذكر أن العربية باتت اللسان الناطق باسم ذلك التنظيم الإرهابيّ.
إلا أن خبراء قاموا بدحض تلك الترويجات الكاذبة، كما قامت وزارة الدفاع التركية أيضًا بنفي ذلك جملة وتفصيلًا، مشيرة إلى أن مثل تلك الأسلحة ليست موجودة في قائمة الأسلحة التي يمتلكها الجيش التركي أصلًا، وأنّ الجيش التركي ملتزم بالاتفاقات الدولية ومن ضمنها عدم استخدام أسلحة محرمة دوليًّا.
الخبير في الجمعية الدولية لفريق الإنقاذ الطبي، البروفيسور حلمي أوزدان، شدّد على أن أي هجوم كيميائي لا يمكن إظهاره عبر حالة شخص واحد، مؤكدًا أن الهجمات الكيميائية تخلف مئات الإصابات في آن واحد.
وأضاف الخبير في المواد الكيماوية والبيولوجية والنووية أن الصورة التي نشرتها حسابات مولية لـ “ي ب ك” الإرهابيّ، على أنها لطفل مصاب بحروق جرّاء الفوسفور الأبيض؛ ما هي إلا ادعاءات كاذبة.
وأوضح أن الصورة تظهر طفلا واحدا، وفي حال وقوع هجوم كيميائي فإن مئات بل آلاف الأشخاص يتعرضون للإصابة.
وأردف أوزدان أن الكوادر الصحية الظاهرة في الصورة لم تتخذ أي احتياطات واقية عند تعاملها مع الطفل المصاب كما تزعم الصورة.
وتابع أنه “عند التركيز على الصورة ستجدون أن الطفل مصاب في جسده فقط، وأن وجهه لم يصبه أي شيء”. مؤكدا أن “حروق الفسفور الأبيض لا تكون سطحية، بل عميقة، وتحرق كل أجزاء الجسم، لأنها تحرق كل مكان يلامس الأوكسجين”.
.
المصدر/ yenisafak
إسطنبول - أعلن، مصطفى ينير أوغلو، عن استقالته من حزب الديمقراطية والتقدم "DEVA" عبر حسابه…
شهدت مبيعات الشقق الجديدة في تركيا ارتفاعًا ملحوظًا في نوفمبر، حيث تجاوزت المبيعات التوقعات السابقة.…
أعلنت روسيا اليوم عن إسقاط إحدى طائرات إف-16 المقاتلة التي تم تسليمها إلى أوكرانيا من…
مع اقتراب رأس السنة، يتوقع قطاع التجزئة في تركيا زيادة بنسبة 25٪ في مبيعات المنتجات،…
أعلنت هيئة تنظيم ومراقبة التأمينات والمعاشات الخاصة (SEDDK) عن تغييرات جديدة تخص تجارة السيارات المستعملة،…
في خطوة مفاجئة أثارت اهتمام العالم، أعلنت بلدية ليبيان الواقعة في وسط كوسوفو عن إدراج…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.