قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ان تعليق عملية نبع السلام لـ 120 ساعة ليس وقفا لإطلاق النار، وإنما مهلة، وحقنا في الرد على أي اعتداء أو تصرف عدواني قائم على الدوام.
جاء ذلك في إجابته على أسئلة للصحفيين الاثنين، تطرق خلالها إلى الإجراءات المتخذة مع الولايات المتحدة في اغسطس/ آب الماضي من أجل إقامة منطقة آمنة.
وأضاف:” أردنا العمل بروح الشراكة الاستراتيجية والتحالف شرق الفرات، ولكن هذا لم يكن ممكنًا”.
وأكد أنهم يعملون من أجل إنجاح جهود إقامة منطقة أمنة خالية من عناصر تنظيمي داعش و”بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك” الإرهابية في إطار احترام وحدة التراب السوري.
وأردف:” وفي هذا الإطار، نراقب عن كثب إتمام أنشطة إخراج “ي ب ك/ب ي د/ بي كا كا” من المنطقة الآمنة في غضون 120 ساعة، وسحب أسلحتهم الثقيلة، وتدمير تحصيناتهم، وننسق هذه الأمور مع الممثليين العسكريين الأمريكيين، فهذا ليس وقف إطلاق نار، وإنما مهلة أعلن عنها ببيان تركي أمريكي مشترك بتاريخ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وحقنا في الرد على أي اعتداء أو تصرف عدواني قائم على الدوام”.
وأكد أن مهلة الـ 120 ساعة تنتهي ليل الثلاثاء، مشيرًا إلى تعرض القوات التركية إلى 40 تحرش منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، واستشهد عسكري تركي وأصيب 7 آخرون جراءها.
وجدد أن الإرهابيين هم المستهدفون فقط في عملية نبع السلام، مضيفًا :” يتم استهدف الإرهابيين فقط ومخابئهم ومواقعهم وأسلحتهم وعرباتهم، ونولي كل الاهتمام للمدنيين والمباني التاريخية والدينية والثقافية والبنى التحتية وعناصر الدول الصديقة والحليفة، على حساب تأخير العملية”.
وأكد أنهم يولون أهمية لأمن وسلامة الجماعات الدينية والإثنية مثل الأكراد والعرب والسريان والمسيحيين والآراميين والإيزيديين وليس أمن وسلامة تركيا ومواطنيها فقط.
.
المصدر/ A.A