أشارت السكرتيرة الأولى للجنة المركزية للحزب الشيوعي، نينا خروتشوفا، أن الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف كان سيرد بقسوة على رسالة الرئيس الأمريكي جون كينيدي.
وقالت خروتشوفا لوكالة “سبوتنيك”: “إذا كانت مكتوبة، آمل أن يكون خروتشوف أجاب عليه (كينيدي) بنفس الطريقة وأظهر له “أم كوزكين”، لأن هذه المحادثة غير مقبولة على الإطلاق، بغض النظر عن عدم التوافق سياسيا”.
كما أعربت عن ثقتها في أن كينيدي “لم يكن أحمقا، لكي لا يلتزم بالبروتوكول”.
وتابعت: “لا أعرف ما إذا كان يمكن أن يكون مثل هذا الخطاب في ذلك الوقت، وكما نعلم، لم يخجل خروتشوف من التعبير عن رأيه، نتذكر كلنا “أم كوزكين”، والأشياء المختلفة، ولكن كان هنالك أشخاص دبلوماسيون ملتزمون من الطرفين، كانوا يعرفون أن اللغة الدبلوماسية لا يجب أن تكون على هذا النحو”.
وأضافت خروتشوفا: “إهانة قادة الدولة هو آخر شيء، إنه غير مقبول على الإطلاق… بغض النظر عن الاختلاف، يوجد بروتوكول دبلوماسي يجب أن تتصرف به”.
وأعربت عن رأيها، بأن بعض الأمريكيين سيأخذون “رسالة كينيدي على محمل الجد” ويعتقدون أنه وجه إلى خروتشوف “أم كوزكين”.
Found in the archives… pic.twitter.com/iFFeqloYHM
— Hillary Clinton (@HillaryClinton) October 20, 2019
وتعيش حفيدة القائد السوفيتي في الولايات المتحدة منذ 30 عاما، وتعمل كأستاذة في مدرسة في نيويورك.
ونشرت المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية، وعضو الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، على صفحتها تويتر،محاكاة ساخرة لرسالة ترامب “المهينة” لأردوغان.
والرسالة الساخرة، موجهة افتراضيا من الرئيس الأمريكي السابق جون إف. كينيدي إلى الرئيس الروسي السابق نيكيتا خروتشوف، وذلك خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
.
المصدر/ sputnik