كشف رئيس الشيشان رمضان قديروف، ما جرى خلف الكاميرات أثناء زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى السعودية والإمارات، وأكد أن علاقات صادقة وودية تكوّنت بين القيادة الروسية وقيادتي البلدين.
وخلال مقابلة تلفزيونية، قال قديروف، الذي كان عضوا في الوفد الروسي المرافق للرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى السعودية والإمارات: “عقدت معظم الاجتماعات من دون كاميرات. فكّرت في الأمر طويلا، وأعجبتني جدا العلاقة الصادقة من طرف العربية السعودية والإمارات، وبالدرجة الأولى من قبل رئيسنا. حين تكون هناك كاميرا نحن نعرف أنهم يقولون فقط ما هو ضروري، لكن أثناء التواصل بحرية تجد المزاح والتفاهم، وهنا تكتشف كم هو اللقاء وديا”.
ولفت الرئيس الشيشاني إلى أن الأمر لا يمكن أن يكون خلاف ذلك، لأن “العالم العربي بالنسبة إلى روسيا ضروري جدا، كما أن روسيا ضرورية للغاية بالنسبة للعالم العربي”، مؤكدا ثقته في أن “العالم العربي وجد روسيا حليفا له، وهذه الدول تبني بنشاط علاقات اقتصادية، وهذا اتحاد جيد جدا في الوقت الراهن”.
وأكد قديروف أنه شعر خلال الرحلة إلى البلدين العربيين، بالفخر ببلاده وبرئيسه (بوتين)، لافتا إلى أن تلك الزيارة “لم تكن يوم عمل واحد للرئيس فلاديمير بوتين، إذ أنه ما أن أصبح رئيسا للبلاد حتى مد يد الصداقة للعالم الإسلامي”.
وشدد الرئيس الشيشاني على أن “روسيا هي صديق الإسلام الأكثر إخلاصا.. ونحن نرى كيف يستقبلون الرئيس في السعودية والإمارات. بذلك يظهرون مدى أهميته لدولهم، وإلى أي مدى يحبه ويحترمه ليس فقط الساسة والشيوخ، بل والمواطنون العاديون”.
.
المصدر: نوفوستي